قيادات فلسطيــ.ــنية في سجون الاحتــ.ــلال تشعل مفاوضات وقف الحرب.. من هم و ماذا نعرف عنهم؟
تاريخ النشر : 18:39 - 2025/10/07
كشفت مصادر مصرية مطلعة على سير المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، والتي تعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية، عن تمسك حماس بالإفراج عن عدد من القيادات في السجون الإسرائيلية.
ووفقا لمصادر فإن حركة حماس تطالب بالإفراج عن مروان البرغوثي وعبدالله البرغوثي وأحمد سعدات وإبراهيم حامد وحسن سلامة وعباس السيد، الذين يمثلون تنوعاً في الخلفيات السياسية والعسكرية، من فتح إلى حماس والجبهة الشعبية، وهم من أصحاب الأحكام العالية في السجون الإسرائيلية.
وتنص خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإفراج عن 250 فلسطينيا من أصحاب الأحكام العالية، في حين يسعى وفد الحركة إلى زيادة أعداد المفرج عنهم من أصحاب الأحكام العالية إلى 280 وأن تشمل القائمة أسماء القيادات الفلسطينية التي تطالب بها، حيث تطالب حماس بإدراجهم في قوائم التبادل مقابل الرهائن، مما يُعقد تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
وينظر إلى هؤلاء القادة المحتجزين في السجون الإسرائيلية منذ عقود، كرموز للمقاومة الفلسطينية، لكنهم يتهمون من قبل إسرائيل بارتكاب "جرائم إرهابية قاتلة" مما يجعل إطلاقهم "خطاً أحمر" بالنسبة لتل أبيب، لكن السؤال ماذا نعرف عن تلك الأسماء؟:
مروان البرغوثي
يعتبر مروان البرغوثي أحد أشهر قيادات حركة فتح في السجون الإسرائيلية، حيث بدأ نشاطه السياسي في سن الخامسة عشرة في حركة فتح، التي قادها الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
ويلقب مروان البرغوثي بـ"مانديلا الفلسطيني" ويبلغ 65 عاما، ومحكوم عليه بخمس أحكام مدى الحياة منذ 2002 لدوره في هجمات خلال الانتفاضة الثانية أسفرت عن مقتل خمسة إسرائيليين، بالإضافة إلى حكم بالسجن لمدة 40 عاماً.
وسجن البرغوثي إثر عملية "الدرع الواقية" الإسرائيلية عام 2002، عندما اتهمته إسرائيل بتأسيس "كتائب شهداء الأقصى" العسكرية، وهو ما نفاه البرغوثي.
نشأ في قرية كوبار غرب الضفة، وقاد احتجاجات الانتفاضة الأولى، ودعا لحل الدولتين قبل اعتقاله، حيث يعتبر الأكثر شعبية بين الفلسطينيين، ويرى كمرشح رئاسي محتمل يمكن أن يوحد الفصائل، وقد ساهم في وثيقة السجناء للتوحيد الوطني.
عبدالله البرغوثي
يلقب عبدالله البرغوثي الذي يبلغ نحو 53 عاما حيث ولد في عام 1972 بـ "مهندس حماس"، ويصنف على أنه صاحب أعلى حكم في العالم، إذ صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد 67 مرة، وهو قيادي في حركة حماس، ومهندس وخبير في صناعة المتفجرات.
قائد سابق في كتائب القسام (الجناح العسكري لحماس) في الضفة الغربية، صدرت الأحكام الإسرائيلية بحقه لاتهامه بتصنيع قنابل أدت إلى مقتل عشرات الإسرائيليين في هجمات انتحارية خلال الانتفاضة الثانية.
اتهمته إسرائيل بالتورط في تفجير مطعم سبارو في القدس عام 2001 والذي راح ضحيته 15 إسرائيليا وأُصيب 130 آخرون، واعتقل عام 2003، ويعد من أطول المحكومين في سجون إسرائيل.
وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، تعرّض البرغوثي لتحقيقٍ قاس وطويل استمر عدة شهور، كما تعرض لعزلٍ انفرادي متواصل استمر لعدة سنوات، ما يعتبر صاحب أعلى حكم في التاريخ.
أحمد سعدات
أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ماركسي-لينيني، ولد عام 1953 في البيرة، محكوم عليه بـ30 عاما منذ 2008 لدوره في اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحافام زئيفي عام 2001.
اعتقل مرات عديدة منذ السبعينيات، وسجن في سجن إريحا تحت إشراف أمريكي-بريطاني قبل اقتحامه من قبل الجيش الإسرائيلي عام 2006، ويرفض عملية أوسلو ويدعو للعودة الكاملة للاجئين، ويعد رمزاً للمقاومة غير المتساهلة.
وخلال سنوات اعتقاله واجه الحرمان لسنوات من الزيارة، وكذلك العزل الانفرادي، وبعد تجربته في العزل تمكّن سعدات من إصدار كتاب بعنوان "صدى القيد"، تناول فيه "سياسة العزل الانفراديّ في السجون الإسرائيلية"، وفق ما أفاد نادي الأسير الفلسطيني.
حسن سلامة
القائد العسكري في حركة حماس، مدرب من حزب الله والحرس الثوري الإيراني، محكوم عليه بـ48 حكما مدى الحياة لتنظيم موجة تفجيرات انتقامية بعد اغتيال مهندس قنابل حماس يحيى عياش عام 1996، أسفرت عن مقتل عشرات الإسرائيليين.
اعتقل عام 1996 في الخليل، ويعد من أبرز قادة السجناء، وقد قضى 13 عاما في العزل الانفرادي قبل إضرابات الجوع.
تتهم إسرائيل سلامة، بالمسؤولية عن سلسلة عمليات "الثأر المقدس" التي نفذتها كتائب القسام رداً على اغتيال يحيى عياش عام 1996، وأدت إلى مقتل 46 إسرائيلياً وإصابة العشرات، وتقول وسائل الإعلام الإسرائيلية إنه من المسؤولين عن 18 عملية تفجير حافلات في القدس في ذات العام، وذلك بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.
عباس السيد
يعتبر عباس السيد أحد أبرز قادة الجناح العسكري لحركة حماس في مدينة طولكرم، في الضفة الغربية المحتلة.
تصفه وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه هو من خطط لتفجير في فندق "بارك" في نتانيا عشية عيد الفصح اليهودي في عام 2002، الذي أسفر عن مقتل 30 شخصا وإصابة 140 آخرين، وأصبح هذا "الهجوم الفلسطيني الأكبر خلال الانتفاضة الثانية"، حتى صدر بحقه 35 حكما بالسجن مدى الحياة.

كشفت مصادر مصرية مطلعة على سير المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، والتي تعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية، عن تمسك حماس بالإفراج عن عدد من القيادات في السجون الإسرائيلية.
ووفقا لمصادر فإن حركة حماس تطالب بالإفراج عن مروان البرغوثي وعبدالله البرغوثي وأحمد سعدات وإبراهيم حامد وحسن سلامة وعباس السيد، الذين يمثلون تنوعاً في الخلفيات السياسية والعسكرية، من فتح إلى حماس والجبهة الشعبية، وهم من أصحاب الأحكام العالية في السجون الإسرائيلية.
وتنص خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإفراج عن 250 فلسطينيا من أصحاب الأحكام العالية، في حين يسعى وفد الحركة إلى زيادة أعداد المفرج عنهم من أصحاب الأحكام العالية إلى 280 وأن تشمل القائمة أسماء القيادات الفلسطينية التي تطالب بها، حيث تطالب حماس بإدراجهم في قوائم التبادل مقابل الرهائن، مما يُعقد تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
وينظر إلى هؤلاء القادة المحتجزين في السجون الإسرائيلية منذ عقود، كرموز للمقاومة الفلسطينية، لكنهم يتهمون من قبل إسرائيل بارتكاب "جرائم إرهابية قاتلة" مما يجعل إطلاقهم "خطاً أحمر" بالنسبة لتل أبيب، لكن السؤال ماذا نعرف عن تلك الأسماء؟:
مروان البرغوثي
يعتبر مروان البرغوثي أحد أشهر قيادات حركة فتح في السجون الإسرائيلية، حيث بدأ نشاطه السياسي في سن الخامسة عشرة في حركة فتح، التي قادها الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
ويلقب مروان البرغوثي بـ"مانديلا الفلسطيني" ويبلغ 65 عاما، ومحكوم عليه بخمس أحكام مدى الحياة منذ 2002 لدوره في هجمات خلال الانتفاضة الثانية أسفرت عن مقتل خمسة إسرائيليين، بالإضافة إلى حكم بالسجن لمدة 40 عاماً.
وسجن البرغوثي إثر عملية "الدرع الواقية" الإسرائيلية عام 2002، عندما اتهمته إسرائيل بتأسيس "كتائب شهداء الأقصى" العسكرية، وهو ما نفاه البرغوثي.
نشأ في قرية كوبار غرب الضفة، وقاد احتجاجات الانتفاضة الأولى، ودعا لحل الدولتين قبل اعتقاله، حيث يعتبر الأكثر شعبية بين الفلسطينيين، ويرى كمرشح رئاسي محتمل يمكن أن يوحد الفصائل، وقد ساهم في وثيقة السجناء للتوحيد الوطني.
عبدالله البرغوثي
يلقب عبدالله البرغوثي الذي يبلغ نحو 53 عاما حيث ولد في عام 1972 بـ "مهندس حماس"، ويصنف على أنه صاحب أعلى حكم في العالم، إذ صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد 67 مرة، وهو قيادي في حركة حماس، ومهندس وخبير في صناعة المتفجرات.
قائد سابق في كتائب القسام (الجناح العسكري لحماس) في الضفة الغربية، صدرت الأحكام الإسرائيلية بحقه لاتهامه بتصنيع قنابل أدت إلى مقتل عشرات الإسرائيليين في هجمات انتحارية خلال الانتفاضة الثانية.
اتهمته إسرائيل بالتورط في تفجير مطعم سبارو في القدس عام 2001 والذي راح ضحيته 15 إسرائيليا وأُصيب 130 آخرون، واعتقل عام 2003، ويعد من أطول المحكومين في سجون إسرائيل.
وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، تعرّض البرغوثي لتحقيقٍ قاس وطويل استمر عدة شهور، كما تعرض لعزلٍ انفرادي متواصل استمر لعدة سنوات، ما يعتبر صاحب أعلى حكم في التاريخ.
أحمد سعدات
أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ماركسي-لينيني، ولد عام 1953 في البيرة، محكوم عليه بـ30 عاما منذ 2008 لدوره في اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحافام زئيفي عام 2001.
اعتقل مرات عديدة منذ السبعينيات، وسجن في سجن إريحا تحت إشراف أمريكي-بريطاني قبل اقتحامه من قبل الجيش الإسرائيلي عام 2006، ويرفض عملية أوسلو ويدعو للعودة الكاملة للاجئين، ويعد رمزاً للمقاومة غير المتساهلة.
وخلال سنوات اعتقاله واجه الحرمان لسنوات من الزيارة، وكذلك العزل الانفرادي، وبعد تجربته في العزل تمكّن سعدات من إصدار كتاب بعنوان "صدى القيد"، تناول فيه "سياسة العزل الانفراديّ في السجون الإسرائيلية"، وفق ما أفاد نادي الأسير الفلسطيني.
حسن سلامة
القائد العسكري في حركة حماس، مدرب من حزب الله والحرس الثوري الإيراني، محكوم عليه بـ48 حكما مدى الحياة لتنظيم موجة تفجيرات انتقامية بعد اغتيال مهندس قنابل حماس يحيى عياش عام 1996، أسفرت عن مقتل عشرات الإسرائيليين.
اعتقل عام 1996 في الخليل، ويعد من أبرز قادة السجناء، وقد قضى 13 عاما في العزل الانفرادي قبل إضرابات الجوع.
تتهم إسرائيل سلامة، بالمسؤولية عن سلسلة عمليات "الثأر المقدس" التي نفذتها كتائب القسام رداً على اغتيال يحيى عياش عام 1996، وأدت إلى مقتل 46 إسرائيلياً وإصابة العشرات، وتقول وسائل الإعلام الإسرائيلية إنه من المسؤولين عن 18 عملية تفجير حافلات في القدس في ذات العام، وذلك بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.
عباس السيد
يعتبر عباس السيد أحد أبرز قادة الجناح العسكري لحركة حماس في مدينة طولكرم، في الضفة الغربية المحتلة.
تصفه وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه هو من خطط لتفجير في فندق "بارك" في نتانيا عشية عيد الفصح اليهودي في عام 2002، الذي أسفر عن مقتل 30 شخصا وإصابة 140 آخرين، وأصبح هذا "الهجوم الفلسطيني الأكبر خلال الانتفاضة الثانية"، حتى صدر بحقه 35 حكما بالسجن مدى الحياة.