في معرضه الشّخصي الأوّل جمال عرّاس يرسم " جولة الألوان" بتقنية السكّين
تاريخ النشر : 11:57 - 2025/06/04
يحتضن رواق دار الثقافة ابن رشيق بالعاصمة من 3 إلى 15جوان الجاري المعرض الشخصي للفنان التشكيلي جمال عرّاس و يتضمّن مجموعة من اللوحات الفنية بعنوان" جولة الألوان " تتصل مواضيعها بمدن العاصمة ومنها باب الخضراء و المدينة العتيقة و الطبيعة تعكس ولعه بفن الرّسم الذي قال إنه "... يجعلني أعبر عن أشياء تخامرني و لا يمكنني ابرازها بغير الرسم و الفن ..لقد تنوعت لوحاتي التي أنجزها بتقنية السكين - كوتو -و مع كل لوحة أكملها قد أسأل من متلق عابر استوقفته هل هي لوحتك و من إبداعك ..الأمر الذي يجعلني أعمل أكثر بالمزيد من الرسم حتى لا يتسلل إليّ الإحباط فهو حسب تأكيده لا يستطيع العمل إلا بالسكين ويرى نفسه " كعازف الكمان ..والسكين تعطيك ما يعطيك الكمان موسيقيا.."
يمنح القماش شغفه بالفنّ ليأتي هذا المعرض الشخصي زبدة عمل دؤوب في ورشة إبداعية تشكيلية تختلف فيها المواضيع و الأفكار جاءت تتويجا لمشاركات سابقة في معارض جماعية مع الرابطة التونسية للفنون التشكيلية و جمعية الفنانين العصاميين التشكيليين. وبعد رحلة من زيارة المتاحف والأروقه و قراءات في مجالات متنوعة واطلاع على الفن و الفنانين ليبرز تأثره بالانطباعيين حيث أعجب في تونس بالفنان عمار فرحات و بأعماله الفنية .
هو "معرض التحدّي "حسب قوله، يضم 20 لوحة من إنتاجه ، ويطمح من خلاله إلى اكتشاف تفاعل الناس و جمهور الفن و النقّاد مع أعماله خاصة وأن تقنية العمل نادرة في الوسط الفني وهي السكّين وفق تعبيره . وقال إنّ " هذا المعرض الفردي الأوّل كان بدافع من شخص معجب بفني و هو ما جعلني أقدم لوحات منها لوحة - سمفونية يوهانس برامس . و أنا أشعر بمسؤولية كبرى و أتمنى أن أنجح و أستفيد من آراء الزوار و النقاد و لي إحساس بأنها ستكون الانطلاقة المميزة لتجربتي التي ستشهد مشاركاتي في معارض دولية خارج تونس".

يحتضن رواق دار الثقافة ابن رشيق بالعاصمة من 3 إلى 15جوان الجاري المعرض الشخصي للفنان التشكيلي جمال عرّاس و يتضمّن مجموعة من اللوحات الفنية بعنوان" جولة الألوان " تتصل مواضيعها بمدن العاصمة ومنها باب الخضراء و المدينة العتيقة و الطبيعة تعكس ولعه بفن الرّسم الذي قال إنه "... يجعلني أعبر عن أشياء تخامرني و لا يمكنني ابرازها بغير الرسم و الفن ..لقد تنوعت لوحاتي التي أنجزها بتقنية السكين - كوتو -و مع كل لوحة أكملها قد أسأل من متلق عابر استوقفته هل هي لوحتك و من إبداعك ..الأمر الذي يجعلني أعمل أكثر بالمزيد من الرسم حتى لا يتسلل إليّ الإحباط فهو حسب تأكيده لا يستطيع العمل إلا بالسكين ويرى نفسه " كعازف الكمان ..والسكين تعطيك ما يعطيك الكمان موسيقيا.."
يمنح القماش شغفه بالفنّ ليأتي هذا المعرض الشخصي زبدة عمل دؤوب في ورشة إبداعية تشكيلية تختلف فيها المواضيع و الأفكار جاءت تتويجا لمشاركات سابقة في معارض جماعية مع الرابطة التونسية للفنون التشكيلية و جمعية الفنانين العصاميين التشكيليين. وبعد رحلة من زيارة المتاحف والأروقه و قراءات في مجالات متنوعة واطلاع على الفن و الفنانين ليبرز تأثره بالانطباعيين حيث أعجب في تونس بالفنان عمار فرحات و بأعماله الفنية .
هو "معرض التحدّي "حسب قوله، يضم 20 لوحة من إنتاجه ، ويطمح من خلاله إلى اكتشاف تفاعل الناس و جمهور الفن و النقّاد مع أعماله خاصة وأن تقنية العمل نادرة في الوسط الفني وهي السكّين وفق تعبيره . وقال إنّ " هذا المعرض الفردي الأوّل كان بدافع من شخص معجب بفني و هو ما جعلني أقدم لوحات منها لوحة - سمفونية يوهانس برامس . و أنا أشعر بمسؤولية كبرى و أتمنى أن أنجح و أستفيد من آراء الزوار و النقاد و لي إحساس بأنها ستكون الانطلاقة المميزة لتجربتي التي ستشهد مشاركاتي في معارض دولية خارج تونس".