صمتنــــا والسّكــــون
صدر هذا المقال بالنسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2025/05/29
هادئ هذا الليل يا صديقي
وأنا أفتح التلفاز لألاّ أغرق في سكوني
وأموت بلا ضجيج..
هل تسمع معي ؟
هذه الأمطار تهمي ..
أتراها علمت بروحي حين تاقت إليك
وتمنّت لو يتبلل التراب فأستنشق
رائحة البدايات..
وأصابعك تشبك أصابع يديّ
وأرجلنا الصغيرة تغرق في الطمي
بينما تسكن أعيننا مدينة من الأحلام
لا طرف لها ولا ...
التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2025/05/29

هادئ هذا الليل يا صديقي
وأنا أفتح التلفاز لألاّ أغرق في سكوني
وأموت بلا ضجيج..
هل تسمع معي ؟
هذه الأمطار تهمي ..
أتراها علمت بروحي حين تاقت إليك
وتمنّت لو يتبلل التراب فأستنشق
رائحة البدايات..
وأصابعك تشبك أصابع يديّ
وأرجلنا الصغيرة تغرق في الطمي
بينما تسكن أعيننا مدينة من الأحلام
لا طرف لها ولا ...
التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2025/05/29