صالح الجعفراوي شهيداً برصاص عملاء الاحتلال في غزة
تاريخ النشر : 19:14 - 2025/10/12
استشهد، مساء اليوم في غزة، الصحافي الفلسطيني، صالح الجعفراوي، برصاص «عصابات خارجة عن القانون» في حي الصبرة، وفق ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
وأشارت مواقع ومنصات إعلامية في القطاع إلى أن «أفراداً من عائلة دغمش تابعين لميليشيا يديرها الاحتلال اختطفوا وأعدموا الشهيد صالح الجعفراوي بدم بارد».
ووفق تلك المواقع والمنصات، «تعرض هؤلاء العملاء للمواطنين العائدين إلى غزة واعتدوا على بعض الصحافيين بالضرب وجرى سرقة بعض المعدات منهم بينها كاميرات وهواتف».
في السياق نفسه، أفاد المركز الفلسطيني للإعلام أن «المقاومة تلاحق مجموعات خارجة عن القانون متعاونة مع الاحتلال»، مشيراً إلى أن منطقة حيّ الصبرة جنوب مدينة غزة «تشهد اشتباكاتٍ عنيفة» تخوضها المقاومة الفلسطينية وأجهزة الأمن «ضد مجموعاتٍ خارجة عن القانون ثبت تعاونها مع الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الأخير».
ولفت المركز إلى أن «هذه المجموعات التي فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه عبرها طوال فترة الحرب، نفّذت خلال الساعات الماضية عمليات اغتيال غادرة طالت عدداً من الشبان الذين فشل العدو في استهدافهم سابقاً، ومن بين الشهداء الصحافي صالح الجعفراوي الذي كان الاحتلال قد حرّض عليه علناً عبر ناطقه أفيخاي أدرعي، بالإضافة إلى محمد عماد عقل نجل القيادي في كتائب القسام، فيما أُصيب نجل القيادي في حركة حماس، باسم نعيم (نعيم) بجروح».
اشتهر الجعفراوي بتغطياته الصحافية للعدوان على غزة وجرائم الاحتلال خلالها، وهو مبادر مجتمعي وناشط في العمل الخيري، وفق شهادات زملائه في القطاع.
حرّض عليه، بشكل متكرر الناطق باسم جيش الاحتلال بشكل مباشر، وسط دعوات إسرائيلية إلى اغتياله خلال العدوان.
وكانت وزارة الداخلية في غزة قد أعلنت، اليوم، «فتح باب التوبة والعفو العام لأفراد العصابات غير المتورطين بالدماء والقتل»، لتسوية أوضاعهم القانونية والأمنية وإغلاق ملفاتهم بشكل نهائي.

استشهد، مساء اليوم في غزة، الصحافي الفلسطيني، صالح الجعفراوي، برصاص «عصابات خارجة عن القانون» في حي الصبرة، وفق ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
وأشارت مواقع ومنصات إعلامية في القطاع إلى أن «أفراداً من عائلة دغمش تابعين لميليشيا يديرها الاحتلال اختطفوا وأعدموا الشهيد صالح الجعفراوي بدم بارد».
ووفق تلك المواقع والمنصات، «تعرض هؤلاء العملاء للمواطنين العائدين إلى غزة واعتدوا على بعض الصحافيين بالضرب وجرى سرقة بعض المعدات منهم بينها كاميرات وهواتف».
في السياق نفسه، أفاد المركز الفلسطيني للإعلام أن «المقاومة تلاحق مجموعات خارجة عن القانون متعاونة مع الاحتلال»، مشيراً إلى أن منطقة حيّ الصبرة جنوب مدينة غزة «تشهد اشتباكاتٍ عنيفة» تخوضها المقاومة الفلسطينية وأجهزة الأمن «ضد مجموعاتٍ خارجة عن القانون ثبت تعاونها مع الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الأخير».
ولفت المركز إلى أن «هذه المجموعات التي فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه عبرها طوال فترة الحرب، نفّذت خلال الساعات الماضية عمليات اغتيال غادرة طالت عدداً من الشبان الذين فشل العدو في استهدافهم سابقاً، ومن بين الشهداء الصحافي صالح الجعفراوي الذي كان الاحتلال قد حرّض عليه علناً عبر ناطقه أفيخاي أدرعي، بالإضافة إلى محمد عماد عقل نجل القيادي في كتائب القسام، فيما أُصيب نجل القيادي في حركة حماس، باسم نعيم (نعيم) بجروح».
اشتهر الجعفراوي بتغطياته الصحافية للعدوان على غزة وجرائم الاحتلال خلالها، وهو مبادر مجتمعي وناشط في العمل الخيري، وفق شهادات زملائه في القطاع.
حرّض عليه، بشكل متكرر الناطق باسم جيش الاحتلال بشكل مباشر، وسط دعوات إسرائيلية إلى اغتياله خلال العدوان.
وكانت وزارة الداخلية في غزة قد أعلنت، اليوم، «فتح باب التوبة والعفو العام لأفراد العصابات غير المتورطين بالدماء والقتل»، لتسوية أوضاعهم القانونية والأمنية وإغلاق ملفاتهم بشكل نهائي.