شارع السعادة و مواسم الريح للأمين السعيدي بين طمأنينة المكان وتقلبات الزمان

شارع السعادة و مواسم الريح للأمين السعيدي بين طمأنينة المكان وتقلبات الزمان

تاريخ النشر : 23:15 - 2025/08/12

مرحلة جديدة في مسيرة الأمين السعيدي الروائية بعد خمسة اصدارات  ناجحة، انتشرت في العالم فترجمت الى عديد اللغات وكانت محل اهتمام اكبر النقاد العرب وهي:
- ظل الشوك
- ضجيج العميان
- احبها بلا ذاكرة
- المنفى الاخير
- مدينة النساء
يواصل السعيدي التجديد في الرواية والثورة على القوالب الجاهزة والسرد المعتاد فقد أعلن الأمين السعيدي في وسائل إعلام مختلفة على مرحلة جديدة في الابداع الروائي، تشمل تغيرا في اللغة والاسلوب وزوايا النظر...
تنطلق هذه المرحلة من مكان معلوم نظريا  وهو "شارع السعادة" العنوان الجديد لرواية تأتي في زمن إنتشار الحروب والمجاعات و التناحر في محاولة للتقريب بين مختلف الاديان والطوائف والاختلافات العرقية.
واللون والفكر من أجل إنسان يقبل الآخر ويتعايش معه في عالم منسجم تتبادل فيه الأفراد والجماعات  الاحاسيس والمشاعر ومختلف القيم الانسانية من أجل سعادة الكل.
وإن كان هذا الشارع نظريا مرتبطا بمكان معلوم و محدد وهو الشارع فإن أبعاده الفلسفية ورسائله الانسانية تتجاوز كل الحدود وتفلت من قيد المكان والزمان من أجل السعادة مطلب فلسفي  وجودي يتساوى في السعي اليه العالم والجاهل.
وتأتي روايته الأخرى "مواسم الريح"  في علاقة بالزمن اين يشهد تقلبات وانتصارات وهزائم يصارع فيها الانسان الطبيعة ومصاعب الحياة وهي تمر بالافراد والجماعات  في حياة الانسان التي يمتزج فيها الحزن بالسعادة والنجاح بالفشل والتواصل بالصد
رواية "مواسم الريح" هي فلسفة جديدة يقدمها الروائي التونسي الأمين السعيدي للمتلقي تحمل رسائل عديدة وتؤسس لمفاهيم  جديدة.
سيتزامن صدور الرواية السادسة للأمين السعيدي " شارع السعادة" مع صدور روايته السابعة "مواسم الريح" في الاسابيع القليلة القادمة.
الأمين السعيدي الذي تمسك بالكتابة في الرواية ولم  يصدر له أي عمل في غير هذا الجنس الأدبي الأكثر تعقيدا وانتشارا بين القراء وقد إعتبر الأمين السعيدي أحد أهم الروائيين العرب في القرن الواحد والعشرين.
وهو استاذ لغة وآداب عربية ولد بولاية سيدي بوزيد وانتقل الى تونس العاصمة منذ كان عمره 14سنة، متحصل على الاستاذية في اللغة العربية وأدابها والماجستير في الحضارة من كلية الاداب والعلوم الإنسانية بالقيروان.
 

تعليقات الفيسبوك

في نفس السياق

غيّب الموت صباح أمس الاثنين الفنان فاضل الجزيري (1948) بعد معاناة مع مرض لم يمهله طويلا بعد عملية
07:00 - 2025/08/12
بقلوب يعتصرها الحزن، ودعت تونس والعالم العربي قامة فنية شامخة، الممثل والمخرج والكاتب الفاضل الجز
07:00 - 2025/08/12
سنتحدّث اليوم  عن مبدع من طراز نادر، ورفيع، منقذ عصاميّ خبِر قيعان الأودية لانتشال الجثث الضائعة
07:00 - 2025/08/12
واكب الليلة الإثنين 11 أوت 2025 رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة عرض الفنان لطفي بوشناق بمسر
00:20 - 2025/08/12
كرمت هيئة مهرجان قرطاج اليوم 11 اوت 2025 المخرج والمسرحي التونسي الفاضل الجزيري، الذي وافته المني
23:44 - 2025/08/11
في مقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل، ظهر مالوما وهو يوقف موسيقاه ليسأل الأم: "مع كامل الاحترام…
18:46 - 2025/08/11
في دعوة خاصة، عبّر محمد رمضان عن سعادته الكبيرة بتلقيه دعوة من السيدة لارا ترامب Lara Trump، زوجة
15:10 - 2025/08/11