سمّها ما شئت: صرخة أنثى، صرخة وطن... من أجل الحرية
تاريخ النشر : 22:26 - 2019/04/14
اختُتمت مساء اليوم بمسرح "كورتينا" بالقلعة الكبرى الدورة الثالثة لـ "مسرح الـ 100 كرسي" بعرض مونودراما "سمّها ما شئت" لأماني بلعج وإخراج وليد الدغسني.
المسرحية التي امتدت ساعة من الزمن كانت بمثابة مساحة لبوح امرأة برتبة وطن، أماني بلعج عبّرت بالكلمات وبلغة الجسد، بالرقص وبالصمت عن حالة قلق تختزنها عكست صراعا داخليا مع وجه آخر لذاتها، وجه سمته الخوف "من العجز، من الظلام، من السراب، من الوهم، من الفراغ، من الحرب..."
وأماني بلعج التي تقمّصت أدوارا عدّة في هذا العمل أطلقت بكامل هذا الشحن والشجن صرخة تدعو إلى الانتصار على ذلك الخوف وإلى التحرّر والانعتاق منتهجة في ذلك مبدأ التفاعل مع الجمهور، دعته إلى أن يحلم، أن يكتب، أن يرسم، أن يرقص، أن يعبّر عن انتظاراته، عن آماله، دعته وفي دعوتها صدق خالص ومحبة خالصة للوطن وللذات / المرأة ونقد ضمني لمن يتاجر بهذه الذات في بُعديها الاثنين معا.
مسرح الـ "100 كرسي" راهن مرة أخرى على هذه المسرحية التي افتتحت الدورة الثانية واختتمت الدورة الثالثة وتلقاها الجمهور بشغف ولهفة وتحمّس وكأنها تُعرض للمرة الأولى وأثبت أنّ للمسرح جمهورا.
وقد كانت الغرفة الفتية بالقلعة الكبرى للعام الثاني على التوالي شريكا في تنظيم هذه التظاهرة وقام شباب الغرفة بدورا لافت في إنجاح هذه الدورة وفي خلق جمهور شغوف بالمسرح متابع باهتمام لما يُعرض داخل هذا الفضاء الأنيق.

اختُتمت مساء اليوم بمسرح "كورتينا" بالقلعة الكبرى الدورة الثالثة لـ "مسرح الـ 100 كرسي" بعرض مونودراما "سمّها ما شئت" لأماني بلعج وإخراج وليد الدغسني.
المسرحية التي امتدت ساعة من الزمن كانت بمثابة مساحة لبوح امرأة برتبة وطن، أماني بلعج عبّرت بالكلمات وبلغة الجسد، بالرقص وبالصمت عن حالة قلق تختزنها عكست صراعا داخليا مع وجه آخر لذاتها، وجه سمته الخوف "من العجز، من الظلام، من السراب، من الوهم، من الفراغ، من الحرب..."
وأماني بلعج التي تقمّصت أدوارا عدّة في هذا العمل أطلقت بكامل هذا الشحن والشجن صرخة تدعو إلى الانتصار على ذلك الخوف وإلى التحرّر والانعتاق منتهجة في ذلك مبدأ التفاعل مع الجمهور، دعته إلى أن يحلم، أن يكتب، أن يرسم، أن يرقص، أن يعبّر عن انتظاراته، عن آماله، دعته وفي دعوتها صدق خالص ومحبة خالصة للوطن وللذات / المرأة ونقد ضمني لمن يتاجر بهذه الذات في بُعديها الاثنين معا.
مسرح الـ "100 كرسي" راهن مرة أخرى على هذه المسرحية التي افتتحت الدورة الثانية واختتمت الدورة الثالثة وتلقاها الجمهور بشغف ولهفة وتحمّس وكأنها تُعرض للمرة الأولى وأثبت أنّ للمسرح جمهورا.
وقد كانت الغرفة الفتية بالقلعة الكبرى للعام الثاني على التوالي شريكا في تنظيم هذه التظاهرة وقام شباب الغرفة بدورا لافت في إنجاح هذه الدورة وفي خلق جمهور شغوف بالمسرح متابع باهتمام لما يُعرض داخل هذا الفضاء الأنيق.