سلمى اللومي تدعو إلى احياء "نداء تونس"
تاريخ النشر : 13:32 - 2018/09/17
دعت سلمى اللومي وزيرة السياحة والصناعات التقليدية والعضو المؤسس لنداء تونس وأمينة المال الى توحيد العائلة الديمقراطية عبر أحياء نداء تونس بكل حساسياته وفي كل الجهات والتنسيقية المحلية والجهوية بأعتباره العامود الفقري القادر على توحيد العائلة الديمقراطية لانتخابات 2019 وجاء في كلمتها:
"دعوةٌ لتوحيدِ الصفوفِ بين جميع القُوى الوطنيّة والديمقراطيّة.
في هذا السياق ألصعب المتميّز بالتصاعد الفجْئيّ للتوتّرات والتشظّي المتزايد العميق للقطب الديمقراطيّ الوطنيّ، وبحكم مسؤوليّتي وانتمائي الوطنيِّ، لا يسعني إلاّ أن أعبّرَ عن عميق قلقي وانشغالي بحاضر بلادي ومستقبلها.
لقد دقّتْ ساعة التقارب والوحدة وولّت ساعة الانشقاق والفرقة. التحدّيات الاقتصاديّة والاجتماعيّة وبالخصوص السياسيّة متعاظمة، والهفوات تتكاثر وتتهاطل من كلّ فريق؛ وكل فريق يعتقد راسخ الاعتقاد أنّه يمتلك وحده مفاتيح الخلاص.
ومع ذلك فإنّي أرى للحلّ بداية سليمة ممكنة وعاجلة: أراها في مسيرة جامِعة موحِّدة، وانفتاح كلّ واحد منّا على الآخر. فإذا ما تواصل الانتظار واستمرّ الوضع الراهن فذلك يعني إغراق البلاد في البؤس والتونسيين في اليأس.
جميع فروع النداء وحساسياته القديمة والجديدة، مهما تباعدت اليوم موقعا وتباينت موقفا، مدعوّة إلى الاستجابة لنداء الواجب بالمشاركة والتفكير وحسن الإصغاء والتبصّر، فعسى أن تكون في ذلك سلامة للبلاد والعباد.
لنوقف إذن كيد الأخ لأخيه، ولنفتح أبواب النقاش بما فيها من تناقضات، ولنؤسس الأرضيّة المشتركة ولنترك خلافاتنا جانيا ولو لوهلة، "

دعت سلمى اللومي وزيرة السياحة والصناعات التقليدية والعضو المؤسس لنداء تونس وأمينة المال الى توحيد العائلة الديمقراطية عبر أحياء نداء تونس بكل حساسياته وفي كل الجهات والتنسيقية المحلية والجهوية بأعتباره العامود الفقري القادر على توحيد العائلة الديمقراطية لانتخابات 2019 وجاء في كلمتها:
"دعوةٌ لتوحيدِ الصفوفِ بين جميع القُوى الوطنيّة والديمقراطيّة.
في هذا السياق ألصعب المتميّز بالتصاعد الفجْئيّ للتوتّرات والتشظّي المتزايد العميق للقطب الديمقراطيّ الوطنيّ، وبحكم مسؤوليّتي وانتمائي الوطنيِّ، لا يسعني إلاّ أن أعبّرَ عن عميق قلقي وانشغالي بحاضر بلادي ومستقبلها.
لقد دقّتْ ساعة التقارب والوحدة وولّت ساعة الانشقاق والفرقة. التحدّيات الاقتصاديّة والاجتماعيّة وبالخصوص السياسيّة متعاظمة، والهفوات تتكاثر وتتهاطل من كلّ فريق؛ وكل فريق يعتقد راسخ الاعتقاد أنّه يمتلك وحده مفاتيح الخلاص.
ومع ذلك فإنّي أرى للحلّ بداية سليمة ممكنة وعاجلة: أراها في مسيرة جامِعة موحِّدة، وانفتاح كلّ واحد منّا على الآخر. فإذا ما تواصل الانتظار واستمرّ الوضع الراهن فذلك يعني إغراق البلاد في البؤس والتونسيين في اليأس.
جميع فروع النداء وحساسياته القديمة والجديدة، مهما تباعدت اليوم موقعا وتباينت موقفا، مدعوّة إلى الاستجابة لنداء الواجب بالمشاركة والتفكير وحسن الإصغاء والتبصّر، فعسى أن تكون في ذلك سلامة للبلاد والعباد.
لنوقف إذن كيد الأخ لأخيه، ولنفتح أبواب النقاش بما فيها من تناقضات، ولنؤسس الأرضيّة المشتركة ولنترك خلافاتنا جانيا ولو لوهلة، "