إشترك في الشروق
رئيس الدولة يعلن من المنستير: انتهى زمن الثورات الملونة
تاريخ النشر : 14:58 - 2024/04/08
جدد رئيس الدولة بمناسبة إحياء ذكرى وفاة الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة التأكيد على أن «أمانة الشهداء» تظل النبراس الذي تستمد منذ تونس عزمها الثابت والقوي على كسب معركة التحرير الراهنة.
وربما عاد الرئيس قيس سعيد إلى باني الدولة الوطنية الحديثة الزعيم الحبيب بورقيبة ليستمد من إبائه وشموخه وقوة إرادته القدرة على المضي قدما في مغالبة جبل من التحديدات الناجمة بالأساس عن استنفار أدوات الاستعمار لتركيع الدولة والشعب.
والواضع أن عبارة الزعيم بورقيبة الشهيرة «آجتثاث التخلف من جذوره» التي شكلت عنوانا لملحمة بناء من العدم خاضها الشعب التونسي بقوة الإرادة والواعز الوطني في بدايات الاستقلال تعود اليوم بأكثر قوة مع بعض الإختلاف في التفاصيل فالتخلف الذي تواجهه تونس اليوم هو سرطان خبيث تغلغل في مفاصل الدولة والمجتمع خلال عشرية الخراب في نطاق مشروع استعماري جديد شكل طورا متقدما في مراكمة عناصر الهيمنة الشاملة لما يسمى الصهيونية العالمية على رقاب الشعوب.
هذا السرطان الذي يشكل تحالف «الإخوان والمافيا» يدرك اليوم ذروة الاستنفار لإعادة خلط الأوراق بقوة التضليل والتهديد بالإرهاب والمال الفسد في نطاق التصادم الحتمي بين المسار السيادي الجديد القائم على قوة القانون وسعي الحركة الصهيونية المحموم والخبيث لإعادة تونس إلى مربع «اتفاق باريس» وعلى هذا الأساس وصف رئيس الدولة الظرفية الراهنة بأنها «معركة بقاء أو فناء »
إن التحالف واضح وجلي بين أذرع الإخوان في الداخل التي تسعى بكل الإشكال إلى إحباط الشارع و«حكومة المهجر» التي ترعاها عواصم الحركة الصهيونية وفي مقدمتها باريس فيما تبدو التطورات الحاصلة على حدودنا الجنوبية بمثابة لغم يراد به إطلاق الشرارة الأول لفوضى حلاقة جديدة يتداخل فيها الإرهاب بالإجرام والتضليل لصياغة ثورة ملونة تعيد تونس إلى مربع الاستعمار ربما على شاكلة عودة زعيم الإخوان راشد الغنوشي عبر مطار تونس قرطاج في فيفري 2011 .
وبالمحصلة تخوض تونس وهي تحيي الذكرى 86 لعيد الشهداء معركة حاسمة وربما الأخيرة في حرب تحرير شاملة قدر لها أن تمضي إلى أبعد مدى في تطهير الدولة والمجتمع من عملاء الاستعمار مستمدة عزيمتها من إرث الشهداء الأبرار شهداء ملحمة التحرير الوطني الأولى التي دحرت الإستعمار الفرنسي الغاشم وشهداء العشرية السوداء الذين قاوموا بصدورهم أدرات الاستعمار الجديد وتراكمت بفضل دمائهم الزكية عوامل الانعتاق الجديد الذي عبرت عنه ثورة 25 جويلية
جدد رئيس الدولة بمناسبة إحياء ذكرى وفاة الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة التأكيد على أن «أمانة الشهداء» تظل النبراس الذي تستمد منذ تونس عزمها الثابت والقوي على كسب معركة التحرير الراهنة.
وربما عاد الرئيس قيس سعيد إلى باني الدولة الوطنية الحديثة الزعيم الحبيب بورقيبة ليستمد من إبائه وشموخه وقوة إرادته القدرة على المضي قدما في مغالبة جبل من التحديدات الناجمة بالأساس عن استنفار أدوات الاستعمار لتركيع الدولة والشعب.
والواضع أن عبارة الزعيم بورقيبة الشهيرة «آجتثاث التخلف من جذوره» التي شكلت عنوانا لملحمة بناء من العدم خاضها الشعب التونسي بقوة الإرادة والواعز الوطني في بدايات الاستقلال تعود اليوم بأكثر قوة مع بعض الإختلاف في التفاصيل فالتخلف الذي تواجهه تونس اليوم هو سرطان خبيث تغلغل في مفاصل الدولة والمجتمع خلال عشرية الخراب في نطاق مشروع استعماري جديد شكل طورا متقدما في مراكمة عناصر الهيمنة الشاملة لما يسمى الصهيونية العالمية على رقاب الشعوب.
هذا السرطان الذي يشكل تحالف «الإخوان والمافيا» يدرك اليوم ذروة الاستنفار لإعادة خلط الأوراق بقوة التضليل والتهديد بالإرهاب والمال الفسد في نطاق التصادم الحتمي بين المسار السيادي الجديد القائم على قوة القانون وسعي الحركة الصهيونية المحموم والخبيث لإعادة تونس إلى مربع «اتفاق باريس» وعلى هذا الأساس وصف رئيس الدولة الظرفية الراهنة بأنها «معركة بقاء أو فناء »
إن التحالف واضح وجلي بين أذرع الإخوان في الداخل التي تسعى بكل الإشكال إلى إحباط الشارع و«حكومة المهجر» التي ترعاها عواصم الحركة الصهيونية وفي مقدمتها باريس فيما تبدو التطورات الحاصلة على حدودنا الجنوبية بمثابة لغم يراد به إطلاق الشرارة الأول لفوضى حلاقة جديدة يتداخل فيها الإرهاب بالإجرام والتضليل لصياغة ثورة ملونة تعيد تونس إلى مربع الاستعمار ربما على شاكلة عودة زعيم الإخوان راشد الغنوشي عبر مطار تونس قرطاج في فيفري 2011 .
وبالمحصلة تخوض تونس وهي تحيي الذكرى 86 لعيد الشهداء معركة حاسمة وربما الأخيرة في حرب تحرير شاملة قدر لها أن تمضي إلى أبعد مدى في تطهير الدولة والمجتمع من عملاء الاستعمار مستمدة عزيمتها من إرث الشهداء الأبرار شهداء ملحمة التحرير الوطني الأولى التي دحرت الإستعمار الفرنسي الغاشم وشهداء العشرية السوداء الذين قاوموا بصدورهم أدرات الاستعمار الجديد وتراكمت بفضل دمائهم الزكية عوامل الانعتاق الجديد الذي عبرت عنه ثورة 25 جويلية
