إشترك في الشروق
رئيس الجمعية التونسية لمرض الابطن: لا علاج دوائي للمرض والحمية الغذائية ضرورة مدى الحياة
تاريخ النشر : 13:30 - 2025/12/27
أكد رئيس الجمعية التونسية لمرض الأبطن، الدكتور منجي بن حريز، السبت بتونس، أن "العلاج الوحيد المتاح حاليًا لمرض الأبطن، وفق الدراسات العلمية، يتمثل في اتباع حمية غذائية خالية من مادة الغلوتين مدى الحياة".
وشدّد، خلال يوم تحسيسي نظمته الجمعية خُصّص للتعريف بمرض الأبطن وأعراضه وسبل الوقاية منه والتعايش معه، على أنه "لا يوجد إلى حدّ الآن أي علاج دوائي لهذا المرض".
وأوضح بن حريز، وهو طبيب أطفال، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، أن مرض الأبطن، أو ما يُعرف بحساسية الغلوتين، هو تحسّس لمادة الغلوتين الموجودة أساسًا في القمح والشعير، ويصيب الأشخاص الذين لديهم أرضية جينية معيّنة. ويؤدي هذا التحسّس إلى التهاب الأمعاء الدقيقة وتسطيح الزغابات المعوية، مما يمنع الأمعاء من القيام بوظيفتها الطبيعية في امتصاص المواد الغذائية، وهو ما يُعرف طبيًا بالضمور الزغابي.
وأشار رئيس الجمعية إلى أن أعراض المرض تختلف من شخص إلى آخر، غير أن أبرز العلامات التي تكشف الإصابة تتمثل في الإسهال المزمن، وسوء التغذية، والنحافة، وفقر الدم، ونقص الأملاح والفيتامينات، إضافة إلى تأخر النمو لدى الأطفال، سواء من حيث الوزن أو الطول.
وبيّن أن تشخيص المرض يمرّ وجوبًا عبر تحليل الدم، ثم إجراء منظار لأخذ عينات من الأمعاء وتحليلها مخبريًا للتثبّت النهائي من الإصابة.
وأضاف أن عدم الالتزام بالحمية الغذائية الخالية من الغلوتين قد يؤدي، على المدى المتوسط والبعيد، إلى مضاعفات خطيرة، من بينها هشاشة العظام واضطرابات النمو، بل وحتى الإصابة ببعض الأمراض السرطانية بعد سن الأربعين أو الخمسين، مؤكدًا أن المرض يمكن أن يصيب جميع الفئات العمرية.
ومن جهة أخرى، قدّر بن حريز عدد المصابين بمرض الأبطن في تونس بما بين 75 و100 ألف شخص، غير أن عدد الحالات التي تم تشخيصها فعليًا لا يتجاوز 30 ألف مريض، وهو ما يبرز أهمية التقصّي المبكر والتحسيس بهذا المرض.
واستعرض رئيس الجمعية الدور الذي تضطلع به الجمعية التونسية لمرض الأبطن، خاصة في مرافقة المرضى وعائلاتهم، من خلال تنظيم دورات تدريبية حول إعداد أكلات خالية من الغلوتين، وتعليم المرضى كيفية قراءة تركيبة المواد الغذائية قبل اقتنائها، إلى جانب توفير قائمة محيّنة بالمنتجات التي يمكن استهلاكها بأمان.
كما تعمل الجمعية، وفق قوله، على إحداث شبكة من المخابز المختصة في إنتاج الخبز الخالي من الغلوتين، وقد تم إلى حدّ الآن تركيز ثلاث مخابز بكل من تونس العاصمة وسيدي بوزيد وجربة، مع برمجة فتح نقطة بيع جديدة بولاية باجة خلال سنة 2026، فضلًا عن دعم بعض العائلات من خلال توفير تجهيزات تمكّنها من إنتاج مواد غذائية خالية من الغلوتين.
أكد رئيس الجمعية التونسية لمرض الأبطن، الدكتور منجي بن حريز، السبت بتونس، أن "العلاج الوحيد المتاح حاليًا لمرض الأبطن، وفق الدراسات العلمية، يتمثل في اتباع حمية غذائية خالية من مادة الغلوتين مدى الحياة".
وشدّد، خلال يوم تحسيسي نظمته الجمعية خُصّص للتعريف بمرض الأبطن وأعراضه وسبل الوقاية منه والتعايش معه، على أنه "لا يوجد إلى حدّ الآن أي علاج دوائي لهذا المرض".
وأوضح بن حريز، وهو طبيب أطفال، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، أن مرض الأبطن، أو ما يُعرف بحساسية الغلوتين، هو تحسّس لمادة الغلوتين الموجودة أساسًا في القمح والشعير، ويصيب الأشخاص الذين لديهم أرضية جينية معيّنة. ويؤدي هذا التحسّس إلى التهاب الأمعاء الدقيقة وتسطيح الزغابات المعوية، مما يمنع الأمعاء من القيام بوظيفتها الطبيعية في امتصاص المواد الغذائية، وهو ما يُعرف طبيًا بالضمور الزغابي.
وأشار رئيس الجمعية إلى أن أعراض المرض تختلف من شخص إلى آخر، غير أن أبرز العلامات التي تكشف الإصابة تتمثل في الإسهال المزمن، وسوء التغذية، والنحافة، وفقر الدم، ونقص الأملاح والفيتامينات، إضافة إلى تأخر النمو لدى الأطفال، سواء من حيث الوزن أو الطول.
وبيّن أن تشخيص المرض يمرّ وجوبًا عبر تحليل الدم، ثم إجراء منظار لأخذ عينات من الأمعاء وتحليلها مخبريًا للتثبّت النهائي من الإصابة.
وأضاف أن عدم الالتزام بالحمية الغذائية الخالية من الغلوتين قد يؤدي، على المدى المتوسط والبعيد، إلى مضاعفات خطيرة، من بينها هشاشة العظام واضطرابات النمو، بل وحتى الإصابة ببعض الأمراض السرطانية بعد سن الأربعين أو الخمسين، مؤكدًا أن المرض يمكن أن يصيب جميع الفئات العمرية.
ومن جهة أخرى، قدّر بن حريز عدد المصابين بمرض الأبطن في تونس بما بين 75 و100 ألف شخص، غير أن عدد الحالات التي تم تشخيصها فعليًا لا يتجاوز 30 ألف مريض، وهو ما يبرز أهمية التقصّي المبكر والتحسيس بهذا المرض.
واستعرض رئيس الجمعية الدور الذي تضطلع به الجمعية التونسية لمرض الأبطن، خاصة في مرافقة المرضى وعائلاتهم، من خلال تنظيم دورات تدريبية حول إعداد أكلات خالية من الغلوتين، وتعليم المرضى كيفية قراءة تركيبة المواد الغذائية قبل اقتنائها، إلى جانب توفير قائمة محيّنة بالمنتجات التي يمكن استهلاكها بأمان.
كما تعمل الجمعية، وفق قوله، على إحداث شبكة من المخابز المختصة في إنتاج الخبز الخالي من الغلوتين، وقد تم إلى حدّ الآن تركيز ثلاث مخابز بكل من تونس العاصمة وسيدي بوزيد وجربة، مع برمجة فتح نقطة بيع جديدة بولاية باجة خلال سنة 2026، فضلًا عن دعم بعض العائلات من خلال توفير تجهيزات تمكّنها من إنتاج مواد غذائية خالية من الغلوتين.
