جندوبة: دوار الخوالفية تل الغزلان منطقة خاوية على عروشها
تاريخ النشر : 13:50 - 2025/05/29
هي منطقة تقع بين ولايتي جندوبة و الكاف تضم أكثر من مائتي عائلة الفلاحة مصدر رزقهم و الكفاح عنوان حياتهم.
دوار الخوالفية تل الغزلان عاشوا و لعقود من الزمن معاناة و صعوبات التنقل بحثا عن الماء الصالح للشراب أو الدراسة و ممارسة النشاط الفلاحي .
معاناة سببها غياب تعبيد المسلك الفلاحي على طول 2,7 كلم لتربطهم مع الطريق الرئيسية و تفك عزلتهم صيفا شتاءا حيث تغمر المسلك الأوحال و برك المياه و الحفر فتسبب لهم سوء الحال و تعطب وسائل المقل على ندرتها و يتحول المسلك صيفا إلى غبار و أتربة تغزو البيوت فتسبب التلوث و تصعب ظروف نقل المحاصيل الفلاحية .
سكان المنطقة وجهوا عبر نداءا للسلط المركزية و الجهوية و المحلية للتدخل العاجل لتعبيد الطريق و حين أوضح رشيد جوادي أن فك عزلتهم و نقل محاصيلهم الفلاحي و تسهيل ظروف تنقل التلاميذ و الطلبة في ظروف تنقل صعبة ساهمت في انقطاع الكثيرين عن الدراسة بات مسألة مأكدة و ملحة .
شوقي الجوادي أكد بدوره أن انعدام التنقل و صعوبته سبب نزوح عدة عائلات نحو المدينة خاصة العائلات التي تعاني القصور الكلوي فهجروا مساكنهم التي تحولت إلى خراب فأصبحت المنطقة خاوية على عروشها تناشد الدولة و كل من يهمه الأمر التدخل لتستعيد المنطقه سكانها و ترتبط بالعالم الخارجي و تعيد لسكانها نكهة الاستقرار و ممارسة الأنشطة الفلاحية في أحسن الظروف .

هي منطقة تقع بين ولايتي جندوبة و الكاف تضم أكثر من مائتي عائلة الفلاحة مصدر رزقهم و الكفاح عنوان حياتهم.
دوار الخوالفية تل الغزلان عاشوا و لعقود من الزمن معاناة و صعوبات التنقل بحثا عن الماء الصالح للشراب أو الدراسة و ممارسة النشاط الفلاحي .
معاناة سببها غياب تعبيد المسلك الفلاحي على طول 2,7 كلم لتربطهم مع الطريق الرئيسية و تفك عزلتهم صيفا شتاءا حيث تغمر المسلك الأوحال و برك المياه و الحفر فتسبب لهم سوء الحال و تعطب وسائل المقل على ندرتها و يتحول المسلك صيفا إلى غبار و أتربة تغزو البيوت فتسبب التلوث و تصعب ظروف نقل المحاصيل الفلاحية .
سكان المنطقة وجهوا عبر نداءا للسلط المركزية و الجهوية و المحلية للتدخل العاجل لتعبيد الطريق و حين أوضح رشيد جوادي أن فك عزلتهم و نقل محاصيلهم الفلاحي و تسهيل ظروف تنقل التلاميذ و الطلبة في ظروف تنقل صعبة ساهمت في انقطاع الكثيرين عن الدراسة بات مسألة مأكدة و ملحة .
شوقي الجوادي أكد بدوره أن انعدام التنقل و صعوبته سبب نزوح عدة عائلات نحو المدينة خاصة العائلات التي تعاني القصور الكلوي فهجروا مساكنهم التي تحولت إلى خراب فأصبحت المنطقة خاوية على عروشها تناشد الدولة و كل من يهمه الأمر التدخل لتستعيد المنطقه سكانها و ترتبط بالعالم الخارجي و تعيد لسكانها نكهة الاستقرار و ممارسة الأنشطة الفلاحية في أحسن الظروف .