توزر: ابتكار نظام مراقبة بحري مستقل للكشف عن جثث المهاجرين غير الشرعيين
تاريخ النشر : 10:35 - 2023/06/09
تمكنت شذى بن يوسف ، مهندسة في الكهرباء والإعلامية الصناعية،وهيام الرحموني، مهندسة في الكهرباء والإعلامية الصناعية من ابتكار نظام مراقبة بحري مستقل خصيصًا للكشف عن جثث المهاجرين الغير شرعيين التي قد تكون نتيجة لحوادث مأساوية خلال محاولات الهجرة الغير شرعية والذي يساهم في إسراع عملية البحث وتحديد مواقع جثث المفقودين والمتوفيين، وذلك عن طريق العمل كأداة مساعدة بناءا على الذكاء الإصطناعي وأنترنات الأشياء
وأشارت شذى وهيام ان هذا النظام يقوم عند رصد أو اكتشاف جثة أحد المتوفيين بإرسال المعلومات الدقيقة عن الموقع وصورة للجسم الذي تم اكتشافه للحرس البحري أو جيش البحر كما يمكن فتح الكاميرا عن بعد للتثبت والتحقق من الجسم الذي تم رصده، واضافتا ان هذه الفكرة أتت بعد تعدد حوادث الهجرة الغير شرعية وصعوبة العثور على الجثث المفقودة
وأفادت شذى وهيام ان هذا النظام يسمح بمراقبة المناطق التي يصعب مراقبتها ويساعد في التغلب على هذه العوائق، كما تهدف هذه التكنولوجيا إلى تحسين كفاءة عمليات الإنقاذ واكتشاف الجثث
وبينت المهندستان ان النظام يعمل بشكل تام ذاتي بالطاقة الشمسية لشحن البطارية وبدون تدخل بشري، ويتنقل بأمان على مياه البحر حيث يقوم بالمراقبة اليومية في البحر على مدار 24 ساعة كما تعمل الكاميرا بالاشعة تحت الحمراء للمراقبة الليلية
كما انه مزود برادار يقوم بفحص على زاوية 180 درجة بحثًا عن الأجسام، عند اكتشاف جسم، يتقدم النظام نحوه وتقوم الكاميرا المتصلة ببطاقة Raspberry Pi بمعالجة الصورة اذا تم التعرف على الجسم كجثة.
ويهدف المشروع إلى كشف جثث المفقودين المتوفيين في البحر وإبلاغ السلطات المختصة بسرعة
اختتمت شذى وهيام هذا اللقاء بأنهما تسعيان الى مزيد تطوير هذا الاختراع كما توجهتا بالشكر الى عائلتيهما على مساعدتهما وتقديم الدعم لهما

تمكنت شذى بن يوسف ، مهندسة في الكهرباء والإعلامية الصناعية،وهيام الرحموني، مهندسة في الكهرباء والإعلامية الصناعية من ابتكار نظام مراقبة بحري مستقل خصيصًا للكشف عن جثث المهاجرين الغير شرعيين التي قد تكون نتيجة لحوادث مأساوية خلال محاولات الهجرة الغير شرعية والذي يساهم في إسراع عملية البحث وتحديد مواقع جثث المفقودين والمتوفيين، وذلك عن طريق العمل كأداة مساعدة بناءا على الذكاء الإصطناعي وأنترنات الأشياء
وأشارت شذى وهيام ان هذا النظام يقوم عند رصد أو اكتشاف جثة أحد المتوفيين بإرسال المعلومات الدقيقة عن الموقع وصورة للجسم الذي تم اكتشافه للحرس البحري أو جيش البحر كما يمكن فتح الكاميرا عن بعد للتثبت والتحقق من الجسم الذي تم رصده، واضافتا ان هذه الفكرة أتت بعد تعدد حوادث الهجرة الغير شرعية وصعوبة العثور على الجثث المفقودة
وأفادت شذى وهيام ان هذا النظام يسمح بمراقبة المناطق التي يصعب مراقبتها ويساعد في التغلب على هذه العوائق، كما تهدف هذه التكنولوجيا إلى تحسين كفاءة عمليات الإنقاذ واكتشاف الجثث
وبينت المهندستان ان النظام يعمل بشكل تام ذاتي بالطاقة الشمسية لشحن البطارية وبدون تدخل بشري، ويتنقل بأمان على مياه البحر حيث يقوم بالمراقبة اليومية في البحر على مدار 24 ساعة كما تعمل الكاميرا بالاشعة تحت الحمراء للمراقبة الليلية
كما انه مزود برادار يقوم بفحص على زاوية 180 درجة بحثًا عن الأجسام، عند اكتشاف جسم، يتقدم النظام نحوه وتقوم الكاميرا المتصلة ببطاقة Raspberry Pi بمعالجة الصورة اذا تم التعرف على الجسم كجثة.
ويهدف المشروع إلى كشف جثث المفقودين المتوفيين في البحر وإبلاغ السلطات المختصة بسرعة
اختتمت شذى وهيام هذا اللقاء بأنهما تسعيان الى مزيد تطوير هذا الاختراع كما توجهتا بالشكر الى عائلتيهما على مساعدتهما وتقديم الدعم لهما