توترات مستمرة بين الأمير هاري والعائلة المالكة قبل زيارته المرتقبة
تاريخ النشر : 10:18 - 2025/09/07
تترقب المملكة المتحدة زيارة الأمير هاري المرتقبة الأسبوع المقبل، وسط شائعات حول احتمال لقائه مع والده الملك تشارلز.
تأتي هذه الزيارة لحضور حفل جوائز ويل تشايلد، بعد ستة أشهر من زيارته الأخيرة التي شهدت خسارته استئنافا قضائيا أمام المحكمة العليا بخصوص ترتيبات أمنه في البلاد. خلال تلك الزيارة، وعبّر هاري عن رغبته في المصالحة مع والده البالغ من العمر 76 عاما.
لكن رغم ذلك، لم تُصلح تلك المحاولات العلاقات المتوترة بين دوق ساسكس والعائلة المالكة، ولم تتحقق آمال التقارب حتى بعد وفاة الملكة وتشخيص إصابة الملك تشارلز بالسرطان.
على العكس، زادت الخلافات تعقيدا، خاصة بعد خسارته القضائية والمقابلة التي أجراها مع بي بي سي في مايو، حيث بدا وكأنه يحمّل والده مسؤولية تعريض حياته وعائلته للخطر.
وفيما يتعلق برد فعل جدته الراحلة على هذه الأحداث، ترى خبيرة الشؤون الملكية كاتي نيكول أنها كانت ستشعر بصدمة كبيرة من التطورات الأخيرة.
وقالت بإنها متأكدة من أنها كانت ستشعر بحزن عميق وخيبة أمل كبيرة تجاه ما وصلت إليه الأمور مع دوق ساسكس.
وأضافت"لكنني أعتقد أن الأمور لم تكن مفاجئة لها حقًا عندما يتعلق الأمر بهاري وميغان، فقد شهدت الكثير بنفسها. كانت حاضرة خلال مقابلة أوبرا وينفري المثيرة للجدل عام 2021 والتداعيات الصعبة التي تلتها، بينما كان دوق إدنبرة مريضا جدا في المستشفى".
وبالطبع، كان عليها التعامل مع تبعات رحيل هاري وميغان عن العائلة. لذا أعتقد أن هذا الوضع كان سيحزنها بشدة. فعدم تواصل هاري مع والده أو أخيه، وعزله ونبذه من العائلة، كان شيئا لم تكن تتوقعه أو تتمناه أبدا، وفقا للخبيرة.
من المقرر أن يصل دوق ساسكس إلى وطنه قريبا في رحلة منفردة لحضور حفل جوائز ويل تشايلد السنوي في لندن.
وتُعد هذه الزيارة الأولى له منذ ما يقرب من ستة أشهر، بعد آخر حضور له في جلسة استماع بالمحكمة العليا بخصوص تغييرات ترتيبات أمنه في المملكة المتحدة.

تترقب المملكة المتحدة زيارة الأمير هاري المرتقبة الأسبوع المقبل، وسط شائعات حول احتمال لقائه مع والده الملك تشارلز.
تأتي هذه الزيارة لحضور حفل جوائز ويل تشايلد، بعد ستة أشهر من زيارته الأخيرة التي شهدت خسارته استئنافا قضائيا أمام المحكمة العليا بخصوص ترتيبات أمنه في البلاد. خلال تلك الزيارة، وعبّر هاري عن رغبته في المصالحة مع والده البالغ من العمر 76 عاما.
لكن رغم ذلك، لم تُصلح تلك المحاولات العلاقات المتوترة بين دوق ساسكس والعائلة المالكة، ولم تتحقق آمال التقارب حتى بعد وفاة الملكة وتشخيص إصابة الملك تشارلز بالسرطان.
على العكس، زادت الخلافات تعقيدا، خاصة بعد خسارته القضائية والمقابلة التي أجراها مع بي بي سي في مايو، حيث بدا وكأنه يحمّل والده مسؤولية تعريض حياته وعائلته للخطر.
وفيما يتعلق برد فعل جدته الراحلة على هذه الأحداث، ترى خبيرة الشؤون الملكية كاتي نيكول أنها كانت ستشعر بصدمة كبيرة من التطورات الأخيرة.
وقالت بإنها متأكدة من أنها كانت ستشعر بحزن عميق وخيبة أمل كبيرة تجاه ما وصلت إليه الأمور مع دوق ساسكس.
وأضافت"لكنني أعتقد أن الأمور لم تكن مفاجئة لها حقًا عندما يتعلق الأمر بهاري وميغان، فقد شهدت الكثير بنفسها. كانت حاضرة خلال مقابلة أوبرا وينفري المثيرة للجدل عام 2021 والتداعيات الصعبة التي تلتها، بينما كان دوق إدنبرة مريضا جدا في المستشفى".
وبالطبع، كان عليها التعامل مع تبعات رحيل هاري وميغان عن العائلة. لذا أعتقد أن هذا الوضع كان سيحزنها بشدة. فعدم تواصل هاري مع والده أو أخيه، وعزله ونبذه من العائلة، كان شيئا لم تكن تتوقعه أو تتمناه أبدا، وفقا للخبيرة.
من المقرر أن يصل دوق ساسكس إلى وطنه قريبا في رحلة منفردة لحضور حفل جوائز ويل تشايلد السنوي في لندن.
وتُعد هذه الزيارة الأولى له منذ ما يقرب من ستة أشهر، بعد آخر حضور له في جلسة استماع بالمحكمة العليا بخصوص تغييرات ترتيبات أمنه في المملكة المتحدة.