تورطوا في الغش في الباكالوريا
تلاميذ محرومون من الدراسة والامتحانات: السجن ارحم لنا من التسكع في الشوارع
تاريخ النشر : 14:26 - 2020/11/18
ناشد اولياء التلاميذ الذين تمت معاقبة ابنائهم بحرمانهم من الدراسة واجراء الامتحانات وزير التربية بالاستجابة لمطالب العفو التي تقدموا بها وذلك بعد قيامهم بمحاولة الغش في امتحان الباكالوريا .
وتشمل هذه العقوبة اعدادا كبيرة من التلاميذ (أكثر من 5 الاف تلميذ) سلطت عليهم عقوبات بحرمانهم من الدراسة لسنوات بسبب ارتكابهم لمحاولة غش في الامتحان. وقد تم في الحين معاقبتهم بحرمانهم من مواصلة اجتياز الامتحان والاقرار بعدم نجاحهم لكن رغم ذلك وجدوا انفسهم محرومون من الدراسة، مما جعلهم يقرون بأن معاقبتهم بإدخالهم السجن كان سيكون ارحم لهم من التسكع في الشوارع وحرمانهم من الدراسة واعمارهم لم تتجاوز في اقصى الحالات ال 19 عاما .
ويقر هؤلاء التلاميذ بخطئهم ومحاولتهم الغش في الامتحانات لكن لا يعني ذلك ان يعاقبوا بالحرمان من التعليم والدراسة .
والتمس الاولياء والتلاميذ من وزير التربية ان يراعي ظروفهم وينقذ ابناءهم من الضياع وقد اصبح امامهم حلا وحيدا هو السعي الى الهجرة غير الشرعية او الدخول الى طريق الانحراف خاصة امام الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تعيشها مختلف العائلات التونسية .
يذكر ان اعداد المنقطعين عن التعليم والدراسة في تونس تعد الارفع مقارنة بالكثير من الدول تصاف اليهم اعداد الذين يحرمون من الدراسة بسبب العقوبات والنظام التأديبي القاسي والذي يحتاج الى المراجعة فالهدف هو انقاذ هؤلاء المراهقين واصلاحهم وتأهيلهم نفسيا وليس تسليط العقوبات عليهم ودفعهم نحو الضياع والانحراف.

ناشد اولياء التلاميذ الذين تمت معاقبة ابنائهم بحرمانهم من الدراسة واجراء الامتحانات وزير التربية بالاستجابة لمطالب العفو التي تقدموا بها وذلك بعد قيامهم بمحاولة الغش في امتحان الباكالوريا .
وتشمل هذه العقوبة اعدادا كبيرة من التلاميذ (أكثر من 5 الاف تلميذ) سلطت عليهم عقوبات بحرمانهم من الدراسة لسنوات بسبب ارتكابهم لمحاولة غش في الامتحان. وقد تم في الحين معاقبتهم بحرمانهم من مواصلة اجتياز الامتحان والاقرار بعدم نجاحهم لكن رغم ذلك وجدوا انفسهم محرومون من الدراسة، مما جعلهم يقرون بأن معاقبتهم بإدخالهم السجن كان سيكون ارحم لهم من التسكع في الشوارع وحرمانهم من الدراسة واعمارهم لم تتجاوز في اقصى الحالات ال 19 عاما .
ويقر هؤلاء التلاميذ بخطئهم ومحاولتهم الغش في الامتحانات لكن لا يعني ذلك ان يعاقبوا بالحرمان من التعليم والدراسة .
والتمس الاولياء والتلاميذ من وزير التربية ان يراعي ظروفهم وينقذ ابناءهم من الضياع وقد اصبح امامهم حلا وحيدا هو السعي الى الهجرة غير الشرعية او الدخول الى طريق الانحراف خاصة امام الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تعيشها مختلف العائلات التونسية .
يذكر ان اعداد المنقطعين عن التعليم والدراسة في تونس تعد الارفع مقارنة بالكثير من الدول تصاف اليهم اعداد الذين يحرمون من الدراسة بسبب العقوبات والنظام التأديبي القاسي والذي يحتاج الى المراجعة فالهدف هو انقاذ هؤلاء المراهقين واصلاحهم وتأهيلهم نفسيا وليس تسليط العقوبات عليهم ودفعهم نحو الضياع والانحراف.