تسلا تطلق "سايبر كاب".. تاكسي "ذاتي القيادة" دون مكابح أو عجلة قيادة
تاريخ النشر : 13:19 - 2024/10/27
كشفت شركة تسلا عن سيارتها الجديدة CyberCab، المخصصة لخدمة نقل الركاب، والتي تم تصميمها بالكامل لتعمل بالقيادة الذاتية، دون مكابح أو عجلة قيادة.
وقال الملياردير الأميركي إيلون ماسك، خلال فعالية We, Robot المقامة بأحد استوديوهات "وارنر بروس" في كاليفورنيا، إن السيارات ذاتية القيادة من المتوقع أن تكون أكثر أماناً من المركبات التي يقودها البشر بمعدل 10 إلى 20 مرة، كما قد يصل سعر تكلفة القيادة لكل ميل إلى 0.20 دولار فقط، مقارنة بتكلفة ميل واحد للحافلات العامة التي تصل إلى دولار واحد.
وتخطط تسلا لإطلاق سيارتها ذاتية القيادة بشكل كامل، في ولايتي تكساس وكاليفورنيا العام المقبل، مع بدء إنتاج "سايبركاب" بحلول عام 2026، رغم أن ماسك أشار إلى أن هذا الموعد قد يمتد إلى عام 2027.
وأضاف ماسك أن "السيارة ستساهم في إنقاذ الأرواح، العديد من الأرواح، ومنع الإصابات".
تصميم مختلف
السيارات الجديدة، بحسب ما كشفه إيلون ماسك خلال مؤتمر الشركة السنوي، تأتي دون عجلة قيادة أو مكابح، وبالتالي ستحتاج إلى موافقة الجهات التنظيمية قبل دخولها إلى خط الإنتاج الموسع.
ويجمع تصميم "سايبركاب" بين سيارات تسلا وروح شاحنتها "سايبرترك"، فالأبواب تفتح لأعلى، فتظهر السيارة وكأنها فراشة، كما أن الصالون الداخلي لها مصمم لشخصين فقط.
الفعالية أقيمت وسط شوارع غير عامة مخصصة للعرض، حيث أفادت تقارير سابقة بأن تسلا قامت برسم خرائط المنطقة استعداداً للحدث، على الرغم من أن الشركة تؤكد أنها لا تعتمد على الخرائط عالية الدقة لتشغيل نظام القيادة الذاتية الكاملة FSD.
طموحات ماسك
يحاول ماسك توجيه تسلا بعيداً عن نشاطها الأساسي في تصنيع وبيع السيارات الكهربائية، إذ تركز الشركة بشكل أكبر على صناعة الروبوتات ونماذج الذكاء الاصطناعي.
وتقدر قيمة تسلا السوقية بما يعادل تقريباً قيمة جميع شركات السيارات العالمية مجتمعة. ويعتمد جزء كبير من سعر أسهم الشركة على وعود ماسك المتواصلة بحل مشكلة القيادة الذاتية عبر إطلاق سيارة ثورية قادرة على القيادة الذاتية الكاملة في أي مكان.
ومع ذلك، يبقى تحقيق هذا الهدف تحدياً كبيراً، فرغم شهرة ماسك بقدرته على تجاوز التوقعات، فإن خبراء القيادة الذاتية يشككون باستمرار في نهج تسلا، خاصة مع دفعها المستمر نحو الترويج لتقنيات المساعدة في القيادة من المستوى الثاني مثل نظام "القيادة الآلي" والقيادة الذاتية الكاملة FSD، بأنها أنظمة قيادة ذاتية متكاملة.
تتميز هذه الأنظمة بأدائها اللافت، ولكنها ليست أنظمة قيادة ذاتية، وتتطلب من السائق البقاء في حالة يقظة تامة.
أخطاء كارثية
وقد أظهرت الأنظمة أيضاً أخطاءً كارثية، إذ شهدت بداية العام الجاري حادثة وفاة سائق دراجة نارية يبلغ من العمر 28 عاماً على يد سائق سيارة تسلا كان يستخدم نظام القيادة الذاتية الكاملة.
واضطرت تسلا إلى استدعاء أنظمتها المساعدة على القيادة تحت ضغوط من الجهات الحكومية الأميركية، التي تراقب ادعاءات الشركة المتعلقة بالقيادة الذاتية.
ورغم ذلك، يمتلك ماسك سجلاً حافلاً في تحقيق الانتصارات غير المتوقعة، مثل نجاح إنتاج سيارات "موديل 3" الكهربائية بعد تأخر طويل، والانطلاقة الناجحة لشاحنة "سايبر تراك".
ومع ذلك، تتأخر تسلا عن منافسيها مثل "وايمو" و"كروز"، اللتين قطعت سياراتهما ملايين الكيلومترات من الاختبارات الفعلية على الطرقات بسياراتهما ذاتية القيادة.
وتواجه خدمات "الروبوتاكسي" ضغوطاً مستمرة، بعد أن وقعت عدة حوادث تتعلق بعرقلة حركة المرور وحتى إصابات، وتحقق الجهات الفيدرالية الأميركية في مدى أمان التقنية التي تشغل هذه المركبات وما إذا كان يجب سحبها من السوق.
لذلك يشكل دخول تسلا إلى هذا السوق، قد يسبب للشركة عبئاً إضافياً، إذ تواجه عدداً من الدعاوى القضائية المقامة من جانب عائلات سائقي سيارات تسلا الذين لقوا حتفهم في حوادث مرتبطة بنظام "القيادة الآلي" في سياراتها.
كشفت شركة تسلا عن سيارتها الجديدة CyberCab، المخصصة لخدمة نقل الركاب، والتي تم تصميمها بالكامل لتعمل بالقيادة الذاتية، دون مكابح أو عجلة قيادة.
وقال الملياردير الأميركي إيلون ماسك، خلال فعالية We, Robot المقامة بأحد استوديوهات "وارنر بروس" في كاليفورنيا، إن السيارات ذاتية القيادة من المتوقع أن تكون أكثر أماناً من المركبات التي يقودها البشر بمعدل 10 إلى 20 مرة، كما قد يصل سعر تكلفة القيادة لكل ميل إلى 0.20 دولار فقط، مقارنة بتكلفة ميل واحد للحافلات العامة التي تصل إلى دولار واحد.
وتخطط تسلا لإطلاق سيارتها ذاتية القيادة بشكل كامل، في ولايتي تكساس وكاليفورنيا العام المقبل، مع بدء إنتاج "سايبركاب" بحلول عام 2026، رغم أن ماسك أشار إلى أن هذا الموعد قد يمتد إلى عام 2027.
وأضاف ماسك أن "السيارة ستساهم في إنقاذ الأرواح، العديد من الأرواح، ومنع الإصابات".
تصميم مختلف
السيارات الجديدة، بحسب ما كشفه إيلون ماسك خلال مؤتمر الشركة السنوي، تأتي دون عجلة قيادة أو مكابح، وبالتالي ستحتاج إلى موافقة الجهات التنظيمية قبل دخولها إلى خط الإنتاج الموسع.
ويجمع تصميم "سايبركاب" بين سيارات تسلا وروح شاحنتها "سايبرترك"، فالأبواب تفتح لأعلى، فتظهر السيارة وكأنها فراشة، كما أن الصالون الداخلي لها مصمم لشخصين فقط.
الفعالية أقيمت وسط شوارع غير عامة مخصصة للعرض، حيث أفادت تقارير سابقة بأن تسلا قامت برسم خرائط المنطقة استعداداً للحدث، على الرغم من أن الشركة تؤكد أنها لا تعتمد على الخرائط عالية الدقة لتشغيل نظام القيادة الذاتية الكاملة FSD.
طموحات ماسك
يحاول ماسك توجيه تسلا بعيداً عن نشاطها الأساسي في تصنيع وبيع السيارات الكهربائية، إذ تركز الشركة بشكل أكبر على صناعة الروبوتات ونماذج الذكاء الاصطناعي.
وتقدر قيمة تسلا السوقية بما يعادل تقريباً قيمة جميع شركات السيارات العالمية مجتمعة. ويعتمد جزء كبير من سعر أسهم الشركة على وعود ماسك المتواصلة بحل مشكلة القيادة الذاتية عبر إطلاق سيارة ثورية قادرة على القيادة الذاتية الكاملة في أي مكان.
ومع ذلك، يبقى تحقيق هذا الهدف تحدياً كبيراً، فرغم شهرة ماسك بقدرته على تجاوز التوقعات، فإن خبراء القيادة الذاتية يشككون باستمرار في نهج تسلا، خاصة مع دفعها المستمر نحو الترويج لتقنيات المساعدة في القيادة من المستوى الثاني مثل نظام "القيادة الآلي" والقيادة الذاتية الكاملة FSD، بأنها أنظمة قيادة ذاتية متكاملة.
تتميز هذه الأنظمة بأدائها اللافت، ولكنها ليست أنظمة قيادة ذاتية، وتتطلب من السائق البقاء في حالة يقظة تامة.
أخطاء كارثية
وقد أظهرت الأنظمة أيضاً أخطاءً كارثية، إذ شهدت بداية العام الجاري حادثة وفاة سائق دراجة نارية يبلغ من العمر 28 عاماً على يد سائق سيارة تسلا كان يستخدم نظام القيادة الذاتية الكاملة.
واضطرت تسلا إلى استدعاء أنظمتها المساعدة على القيادة تحت ضغوط من الجهات الحكومية الأميركية، التي تراقب ادعاءات الشركة المتعلقة بالقيادة الذاتية.
ورغم ذلك، يمتلك ماسك سجلاً حافلاً في تحقيق الانتصارات غير المتوقعة، مثل نجاح إنتاج سيارات "موديل 3" الكهربائية بعد تأخر طويل، والانطلاقة الناجحة لشاحنة "سايبر تراك".
ومع ذلك، تتأخر تسلا عن منافسيها مثل "وايمو" و"كروز"، اللتين قطعت سياراتهما ملايين الكيلومترات من الاختبارات الفعلية على الطرقات بسياراتهما ذاتية القيادة.
وتواجه خدمات "الروبوتاكسي" ضغوطاً مستمرة، بعد أن وقعت عدة حوادث تتعلق بعرقلة حركة المرور وحتى إصابات، وتحقق الجهات الفيدرالية الأميركية في مدى أمان التقنية التي تشغل هذه المركبات وما إذا كان يجب سحبها من السوق.
لذلك يشكل دخول تسلا إلى هذا السوق، قد يسبب للشركة عبئاً إضافياً، إذ تواجه عدداً من الدعاوى القضائية المقامة من جانب عائلات سائقي سيارات تسلا الذين لقوا حتفهم في حوادث مرتبطة بنظام "القيادة الآلي" في سياراتها.