بنزرت: إنطلاق أشغال مدّ الكابل البحري الجديد "إفريقية"
تاريخ النشر : 15:28 - 2024/02/02
اكد وزير تكنولوجيات الاتصال، نزار بن ناجي لدى اشرافه الجمعة رفقة والي بنزرت سمير عبد اللاوي على إعطاء إشارة انطلاق أشغال مدّ الكابل البحري الجديد "إفريقية" والذي ينطلق من محطة الربط ببنزرت (CLS) حتى يربطها بالطريق الرئيسي PEACE المنجز بين مرسيليا في فرنسا وأبو طلعت في مصر، يندرج بقوة في اطار حرص الدولة التونسية على تطوير البنية التحتية لشبكة الاتصالات وتعزيزا للسيادة الرقمية لبلادنا واستعدادا لاطلاق خدمات الجيل الخامس وتحسين جودة الخدمات المرتبطة بشبكة الانترنات،
وأضاف ان هذا المشروع المجدد يعتبر من المشاريع الإستثمارية الكبرى للدولة التونسية حيث يندرج في إطار تنفيذ الإستراتجية الوطنية الرقمية 2025 خاصة تدعيم البنية التحتية الرقمية وتعزيز خطوط الاتصالات الدولية بين تونس وأوروبا وتحسين جودة الخدمات عبر تمرير الحركة الدولية التي توفرها الكوابل البحرية،
ولاحظ ان أن مجال الكوابل البحرية مؤطر بمجلة الاتصالات والقوانين الجاري بها العمل وان المشروع سيدخل حيز الاستغلال خلال شهر مارس الجاري والذي سيمكن من تعزيز البنية التحتية الرقمية لبلادنا وتدعيم ربطها بيقية العالم بما من شأنه ان يساهم في تحسين جودة الخدمات الرقمية التي تتطلب قدرة عالية لسرعة تدفق الانترنات بالإضافة الى تعزيز الابتكار والتجديد في مختلف المجالات
كما أشار في ذات السياق ان مدّ الكابل البحري الجديد "إفريقية" هو الكابل الخامس الذي سيربط اسيا بافريقيا وأوروبا ، الى جانب أربعة كوابل بحرية ثلاثة منها على ملك المشغل العمومي للاتصالات ''إتصالات تونس'' وواحد على ملك كل من ''أوريدو تونس'' و''أورونج تونس''وهي الكابل الرابط بين قليبيا (تونس) وتراباني
(إيطاليا)على ملك إتصالات تونس منذ سنة 1995، و الكابل "سيميوي4" الرابط بين بنزرت (تونس) ومارسيليا (فرنسا) على ملك إتصالات تونس منذ سنة 2005، والكابل "حنبعل" الرابط بين قليبيا (تونس) ومازارا ديلفاليو (إيطاليا) على ملك إتصالات تونس منذ سنة 2009، والكابل "ديدون" الرابط بين قليبيا (تونس) ومازارا ديلفاليو (إيطاليا) على ملك كل من أوريدو تونس وأورونج تونس منذ سنة 2014.
ومن جهة ثانية أشار وزير تكنولوجيا الاتصال ان القانون الخاص بانظمام تونس لاتفاقية بودابيست للجرائم الالكتورونية سيعرض الثلاثاء المقبل على انظار مجلس نواب الشعب للنقاش بعد ان مكنت الوزارة المجلس من كافة الاجابيات الخاصة به ومشيرا الى أهمية اتفاقية بودابيست للجرائم الالكترونية التنموية والاستثمارية والقضائية والأمنية وغيرها.
يشار ان وزير تكنولوجيا الاتصال ووالي بنزرت كانا اطلعا في ذات السياق على اعمال مد الكابل بطول حوالي 160 كلم على متن السفينة المخصصة للغرض والراسية حاليا بعرض السواحل التونسية بمدينة بنزرت علاوة على معاينة اشغال الربط الفني بمقر المؤسسة بمنطقة سيدي سالم ببنزرت المدينة.

اكد وزير تكنولوجيات الاتصال، نزار بن ناجي لدى اشرافه الجمعة رفقة والي بنزرت سمير عبد اللاوي على إعطاء إشارة انطلاق أشغال مدّ الكابل البحري الجديد "إفريقية" والذي ينطلق من محطة الربط ببنزرت (CLS) حتى يربطها بالطريق الرئيسي PEACE المنجز بين مرسيليا في فرنسا وأبو طلعت في مصر، يندرج بقوة في اطار حرص الدولة التونسية على تطوير البنية التحتية لشبكة الاتصالات وتعزيزا للسيادة الرقمية لبلادنا واستعدادا لاطلاق خدمات الجيل الخامس وتحسين جودة الخدمات المرتبطة بشبكة الانترنات،
وأضاف ان هذا المشروع المجدد يعتبر من المشاريع الإستثمارية الكبرى للدولة التونسية حيث يندرج في إطار تنفيذ الإستراتجية الوطنية الرقمية 2025 خاصة تدعيم البنية التحتية الرقمية وتعزيز خطوط الاتصالات الدولية بين تونس وأوروبا وتحسين جودة الخدمات عبر تمرير الحركة الدولية التي توفرها الكوابل البحرية،
ولاحظ ان أن مجال الكوابل البحرية مؤطر بمجلة الاتصالات والقوانين الجاري بها العمل وان المشروع سيدخل حيز الاستغلال خلال شهر مارس الجاري والذي سيمكن من تعزيز البنية التحتية الرقمية لبلادنا وتدعيم ربطها بيقية العالم بما من شأنه ان يساهم في تحسين جودة الخدمات الرقمية التي تتطلب قدرة عالية لسرعة تدفق الانترنات بالإضافة الى تعزيز الابتكار والتجديد في مختلف المجالات
كما أشار في ذات السياق ان مدّ الكابل البحري الجديد "إفريقية" هو الكابل الخامس الذي سيربط اسيا بافريقيا وأوروبا ، الى جانب أربعة كوابل بحرية ثلاثة منها على ملك المشغل العمومي للاتصالات ''إتصالات تونس'' وواحد على ملك كل من ''أوريدو تونس'' و''أورونج تونس''وهي الكابل الرابط بين قليبيا (تونس) وتراباني
(إيطاليا)على ملك إتصالات تونس منذ سنة 1995، و الكابل "سيميوي4" الرابط بين بنزرت (تونس) ومارسيليا (فرنسا) على ملك إتصالات تونس منذ سنة 2005، والكابل "حنبعل" الرابط بين قليبيا (تونس) ومازارا ديلفاليو (إيطاليا) على ملك إتصالات تونس منذ سنة 2009، والكابل "ديدون" الرابط بين قليبيا (تونس) ومازارا ديلفاليو (إيطاليا) على ملك كل من أوريدو تونس وأورونج تونس منذ سنة 2014.
ومن جهة ثانية أشار وزير تكنولوجيا الاتصال ان القانون الخاص بانظمام تونس لاتفاقية بودابيست للجرائم الالكتورونية سيعرض الثلاثاء المقبل على انظار مجلس نواب الشعب للنقاش بعد ان مكنت الوزارة المجلس من كافة الاجابيات الخاصة به ومشيرا الى أهمية اتفاقية بودابيست للجرائم الالكترونية التنموية والاستثمارية والقضائية والأمنية وغيرها.
يشار ان وزير تكنولوجيا الاتصال ووالي بنزرت كانا اطلعا في ذات السياق على اعمال مد الكابل بطول حوالي 160 كلم على متن السفينة المخصصة للغرض والراسية حاليا بعرض السواحل التونسية بمدينة بنزرت علاوة على معاينة اشغال الربط الفني بمقر المؤسسة بمنطقة سيدي سالم ببنزرت المدينة.