بعد اكثر من 20 سنة: فتاة الحدائق العمومية" تلتقي بعائلتها
تاريخ النشر : 16:06 - 2018/09/22
وصلت، اليوم السبت، “فتاة الحدائق العمومية” الى مسقط راسها الكاف والتقت بعائلتها بعد فراق دام حوالي 21 سنة وذلك بفضل تدخل السلط الجهوية بتطاوين التي تحركت بعد تفطنها لوجود هذه الفتاة بالحديقة العمومية بالجهة التي اتخذت منها مأوى لها الى حد الاعتناء بها وتنظيفها يوميا من الاوساخ والفضلات لمدة اكثر من اسبوعين.
وتفيد المعلومات التي تحصلت عليها "الشروق اونلاين" انه تم اليوم تسخير سيارة خاصة للفتاة ونقلها الى عائلتها التي تم التعرف على هويتها بفضل بحث اجتماعي وامني قامت به السلط الجهوية المعنية بتطاوين.
وحسب مصادرنا، فان الفتاة تعيش الان بين احضان عائلتها وقد اعربت عن رغبتها في العودة الى تطاوين والاستقرار فيها.
وجدير بالذكر ان هذه الفتاة البالغة من العمر 37 سنة قد واجهت ظروفا صعبة في حياتها اضطرتها الى الهروب من مسقط راسها ومفارقة عائلتها عندما كانت في عمر ال16 سنة.
كما انها عاشت في ليبيا لمدة زمنية معينة وتنقلت الى بن قردان من ولاية مدنين لتتحول مؤخرا الى ولاية تطاوين اين تم التفاعل مع حالتها بسبب سلوكاتها الغريبة التي اثارت جملة من التساؤلات وحركت سكون السلط الجهوية، حيث انها تفترش ارض الحديقة وتلتحف السماء وتقتات من بقايا ماكولات روادها وتشرب من المياه المتدفقة من النافورة هناك، رافضة لكل الاعانات والمساعدات سواء كانت من طرف المواطنين او المسؤولين. وقد اطلق عليها اسم "فتاة الحدائق العمومية" لانها تهوى العيش بالحدائق العمومية.

وصلت، اليوم السبت، “فتاة الحدائق العمومية” الى مسقط راسها الكاف والتقت بعائلتها بعد فراق دام حوالي 21 سنة وذلك بفضل تدخل السلط الجهوية بتطاوين التي تحركت بعد تفطنها لوجود هذه الفتاة بالحديقة العمومية بالجهة التي اتخذت منها مأوى لها الى حد الاعتناء بها وتنظيفها يوميا من الاوساخ والفضلات لمدة اكثر من اسبوعين.
وتفيد المعلومات التي تحصلت عليها "الشروق اونلاين" انه تم اليوم تسخير سيارة خاصة للفتاة ونقلها الى عائلتها التي تم التعرف على هويتها بفضل بحث اجتماعي وامني قامت به السلط الجهوية المعنية بتطاوين.
وحسب مصادرنا، فان الفتاة تعيش الان بين احضان عائلتها وقد اعربت عن رغبتها في العودة الى تطاوين والاستقرار فيها.
وجدير بالذكر ان هذه الفتاة البالغة من العمر 37 سنة قد واجهت ظروفا صعبة في حياتها اضطرتها الى الهروب من مسقط راسها ومفارقة عائلتها عندما كانت في عمر ال16 سنة.
كما انها عاشت في ليبيا لمدة زمنية معينة وتنقلت الى بن قردان من ولاية مدنين لتتحول مؤخرا الى ولاية تطاوين اين تم التفاعل مع حالتها بسبب سلوكاتها الغريبة التي اثارت جملة من التساؤلات وحركت سكون السلط الجهوية، حيث انها تفترش ارض الحديقة وتلتحف السماء وتقتات من بقايا ماكولات روادها وتشرب من المياه المتدفقة من النافورة هناك، رافضة لكل الاعانات والمساعدات سواء كانت من طرف المواطنين او المسؤولين. وقد اطلق عليها اسم "فتاة الحدائق العمومية" لانها تهوى العيش بالحدائق العمومية.