بسبب نقص المبيتات ومشاكل النقل: نسبة الانقطاع عن التكوين المهني تبلغ 30% في منوبة
تاريخ النشر : 11:00 - 2021/12/25
تراوحت نسب الانقطاع عن التكوين المهني العمومي بمراكز تكوين الناشطة بولاية منوبة وعددها 5، بين 20 و30 بالمائة بصفة متقاربة بين اغلبها، بما يمثل إشكالا حقيقيا وعائقا امام تقدم مسار التكوين كآلية للنفاذ لسوق الشغل.
وارجع تقرير لجنة التربية والثقافة والطفولة والشباب، خلال اشغال الدورة العادية الثالثة للنيابة الخصوصية للمجلس الجهوي المنعقد نهاية الاسبوع بمقر الولاية باشراف والي الجهة محمد شيخ روحه، هذا الانقطاع الى نقص المبيتات بهذه المؤسسات.
وتتراوح نسبة التعبئة بين 50 و77 بالمائة، ويسجل المركز القطاعي للتكوين في الالكترونيك اعلى نسبة تعبئة جهويا، يليه المركز القطاعي للتكوين في الاشغال العمومية بالمرناقية.
ولا توفر بالجهة سوى 440 سريرا، فيما تبلغ طاقة استيعاب التكوين بها 03 الاف متكونا، وتؤم حاليا 1972 متكونا موزعين على 39 اختصاصا.
وتتوزع امكانيات الاقامة للمتكونين بين مركز التكوين في الاشغال العمومية بالمرناقية ب300 سرير، ومركز التكوين في الاكساء بمنوبة ب100 سرير، ومبيت البطان ب40 سريرا، في حين يفتقر مركزي التكوين والتدريب المهني بواد قريانة، ومركز التكوين في الاكترونيك بالدندان الى مبيتات تؤمن السكن للمتكونين من المناطق السكنية البعيدة بالجهة وبمختلف الجهات .
كما ارجعت نسبة الانقطاع، وفق ذات التقرير ، الى مشاكل في التنقل وغياب حافلات لنقل المتكونين من والى مؤسسات التكوين بالجهة، فضلا عن عدم معرفة طالبي التكوين بالاختصاصات، والذي يعود بدوره الى ضعف العملية التحسيسية بالمعاهد والمدارس الاعدادية.
ورفعت اللجنة مقترحات خلال الدورة، دعت فيها الى الاسراع بحل اشكاليات التنقل، بتوفير حفلات لنقل المتربصين من المناطق السكنية الريفية الى مراكز التكوين.
واشارت، الى ضرورة تكثيف التحسيس بالمؤسسات التربوية بالتنسيق مع المندوبية الجهوية للتربية، وتقديم الدعم اللوجيستي للمكلفين بالتوجيه والاعلام، ومزيد التنسيق مع بقية المتدخلين من شؤون اجتماعية ومكاتب تشغيل للتعريف بآفاق التكوين لدى الشباب وتحسين نسبة التعبئة وتدارك نسبة الانقطاع.
ودعت اللجنة، ايضا، الى ضرورة مراجعة توزيع الاختصاصات في الجهة، واحداث مسالك جديدة تتلاءم مع متطلبات سوق الشغل بالجهة مثل الطبخ والمرطبات، واقرار احداث جهوي خاص بالتكوين المهني، مقابل التخلي عن اعادة هيكلة مركز التكوين والتدريب المهني بوادي قريانة بحكم موقع عقاره الجغرافي المميز والحيوي.
وتشكو معظم المراكز بالجهة اشكاليات لا تزال متواصلة، وفق تأكيد اللجنة، تتعلق بنقص الموارد البشرية وضعف الموارد المالية، وتردي وضعية وحدة المبيت بالمرناقية، والتجهيزات وشبكات الكهرباء والماء الصالح للشراب، والنقص الحاد للمعدات بمركز وادي قريانة التي تتطلب التجديد والصيانة.
وأكد والي الجهة، بالمناسبة، على ضرورة تذليل الصعوبات وتفعيل مشاريع الصيانة والتهيئة المبرمجة، مع تكثيف جهود التحسيس والتوعية من اجل تعميق الوعي باهمية التكوين وبدوره المحوري في تعزيز القدرة التشغيلية للشباب وفي دفع النمو الاقتصادي من خلال المبادرة الخاصة.

تراوحت نسب الانقطاع عن التكوين المهني العمومي بمراكز تكوين الناشطة بولاية منوبة وعددها 5، بين 20 و30 بالمائة بصفة متقاربة بين اغلبها، بما يمثل إشكالا حقيقيا وعائقا امام تقدم مسار التكوين كآلية للنفاذ لسوق الشغل.
وارجع تقرير لجنة التربية والثقافة والطفولة والشباب، خلال اشغال الدورة العادية الثالثة للنيابة الخصوصية للمجلس الجهوي المنعقد نهاية الاسبوع بمقر الولاية باشراف والي الجهة محمد شيخ روحه، هذا الانقطاع الى نقص المبيتات بهذه المؤسسات.
وتتراوح نسبة التعبئة بين 50 و77 بالمائة، ويسجل المركز القطاعي للتكوين في الالكترونيك اعلى نسبة تعبئة جهويا، يليه المركز القطاعي للتكوين في الاشغال العمومية بالمرناقية.
ولا توفر بالجهة سوى 440 سريرا، فيما تبلغ طاقة استيعاب التكوين بها 03 الاف متكونا، وتؤم حاليا 1972 متكونا موزعين على 39 اختصاصا.
وتتوزع امكانيات الاقامة للمتكونين بين مركز التكوين في الاشغال العمومية بالمرناقية ب300 سرير، ومركز التكوين في الاكساء بمنوبة ب100 سرير، ومبيت البطان ب40 سريرا، في حين يفتقر مركزي التكوين والتدريب المهني بواد قريانة، ومركز التكوين في الاكترونيك بالدندان الى مبيتات تؤمن السكن للمتكونين من المناطق السكنية البعيدة بالجهة وبمختلف الجهات .
كما ارجعت نسبة الانقطاع، وفق ذات التقرير ، الى مشاكل في التنقل وغياب حافلات لنقل المتكونين من والى مؤسسات التكوين بالجهة، فضلا عن عدم معرفة طالبي التكوين بالاختصاصات، والذي يعود بدوره الى ضعف العملية التحسيسية بالمعاهد والمدارس الاعدادية.
ورفعت اللجنة مقترحات خلال الدورة، دعت فيها الى الاسراع بحل اشكاليات التنقل، بتوفير حفلات لنقل المتربصين من المناطق السكنية الريفية الى مراكز التكوين.
واشارت، الى ضرورة تكثيف التحسيس بالمؤسسات التربوية بالتنسيق مع المندوبية الجهوية للتربية، وتقديم الدعم اللوجيستي للمكلفين بالتوجيه والاعلام، ومزيد التنسيق مع بقية المتدخلين من شؤون اجتماعية ومكاتب تشغيل للتعريف بآفاق التكوين لدى الشباب وتحسين نسبة التعبئة وتدارك نسبة الانقطاع.
ودعت اللجنة، ايضا، الى ضرورة مراجعة توزيع الاختصاصات في الجهة، واحداث مسالك جديدة تتلاءم مع متطلبات سوق الشغل بالجهة مثل الطبخ والمرطبات، واقرار احداث جهوي خاص بالتكوين المهني، مقابل التخلي عن اعادة هيكلة مركز التكوين والتدريب المهني بوادي قريانة بحكم موقع عقاره الجغرافي المميز والحيوي.
وتشكو معظم المراكز بالجهة اشكاليات لا تزال متواصلة، وفق تأكيد اللجنة، تتعلق بنقص الموارد البشرية وضعف الموارد المالية، وتردي وضعية وحدة المبيت بالمرناقية، والتجهيزات وشبكات الكهرباء والماء الصالح للشراب، والنقص الحاد للمعدات بمركز وادي قريانة التي تتطلب التجديد والصيانة.
وأكد والي الجهة، بالمناسبة، على ضرورة تذليل الصعوبات وتفعيل مشاريع الصيانة والتهيئة المبرمجة، مع تكثيف جهود التحسيس والتوعية من اجل تعميق الوعي باهمية التكوين وبدوره المحوري في تعزيز القدرة التشغيلية للشباب وفي دفع النمو الاقتصادي من خلال المبادرة الخاصة.