أقدمت نجمة مواقع التواصل الاجتماعي الكندية "لي ماكميلان" على وضع حد لحياتها بعد صراع مع الاكتئاب، وتوفيت عن عمر 28 عاماً.
وكانت الضحية  قد أصيبت وقتلت بواسطة قطار أمتراك بالقرب من سانتا بربارا في كاليفورنيا، بحسب ما قالته السلطات المحلية لشبكتي ABC وFox..
وأضافت السلطات المحلية أن الكندية التي كانت تعيش في محيط سانتا باربارا منذ 6 أشهر، تم الابلاغ عن أنها مفقودة وكانت قد غادرت منزلها من دون سيارتها ولا محفظتها، وتركت مفاتيحها وهويتها وهاتفها. وذكرت الشرطة لشبكة KEYT انها تخشى أن تكون "لي" قد انتحرت.
وأشارت صفحة "لي" على انستغرام إلى أنها قد أنهت حياتها، في بيان جاء فيه التالي: "بعدما عاشت حياة استثنائية، وحاربت بشجاعة معركة الاكتئاب، قلوبنا محطمة لمشاركة خبر أن لي أنهت حياتها يوم الجمعة الماضي. كانت ألمع ضوء وقوة مغناطيسية للطبيعة، وكانت محبوبة من الجميع".
وتابع البيان: "إذا استطعنا أن نفعل شيئاً واحداً من أجل لي الآن وسط هذه الخسارة المدمرة، هو نشر رسالة بأن الصحة العقلية هي مهمة تماماً كالصحة الجسدية، وأن هذا المرض يمكن أن يصيب أي شخص. من العادي ألا نكون على ما يرام، لا بأس أن نطلب المساعدة، بل انه من الضروري أن نطلب المساعدة".
وأضاف البيان: "كانت لي مدافعة عن الصحة العقلية، كانت صريحة وقد تحدثت عن معاناتها الشخصية، لقد تلقت المساعدة من المتخصصين، من العائلة والأصدقاء. كانت محاطة بالدعم، لم تكن وحيدة ولم تحاول أن تحارب بمفردها، ومع ذلك لقد بقيت مستسلمة لهذا المرض الرهيب".
وتحدث البيان عن زيف مواقع التواصل الاجتماعي وذكر بأن "الحياة أكثر تعقيداً من بوست واحد على السوشيال ميديا، الأشياء معقدة، لا تصدقوا كل ما تروه أونلاين، اخرجوا إلى الواقع وتحدثوا إلى أحبائكم، اسألوهم بصدق عن أحوالهم، كونوا جاهزين للمساعدة والاستماع لتقديم المساعدة".
وتم مشاركة هذه الرسالة على انستغرام لتسليط الضوء على أهمية الصحة العقلية، ورفع الوعي لهذا المرض، تم إرفاقها بهاشتاغ #speakupforlee.
كما تم إطلاق حملة تبرعات على صفحة GoFundMe لتقديم الدعم للذين يعانون من الصحة العقلية.