المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة: دعوة للمبدعين للانخراط في المؤسسة ضمانا لحقوقهم
تاريخ النشر : 20:06 - 2021/04/27
أحتفلت أمس المؤسسة التونسية لحقوق التأليف والحقوق المجاورة باليوم العالمي للملكية الفكرية بتنظيم ندوة أفتراضية حول أهمية حقوق الملكية الأدبية والفنية في تنمية الصناعات الثقافية .
وجاء في بيان المؤسسة ".
ويعدّ الإحتفاء بهذا اليوم مناسبة للتأكيد على الدور الأساسي للمبدعين و المثقفين و المؤلفين و مساهماتهم في العديد من المجالات سواء الادبية و الفنية منها كالمسرح و الموسيقى و الأدب و السينما والفنون التشكيلية ،...، أو التكنولوجية منها كالاختراعات و الابتكارات في تطوير المجتمعات و ازدهارها و إثراء الحياة الثقافية و الاقتصادية، و للإطلاع على الدور الذي تلعبه الملكية الفكرية في التنمية الإقتصادية و الثقافية و الإجتماعية لكل الدول .
وقد إختـارت المنظمـة العالمية للملكية الفكرية هذه السنة للإحتفال بهذا اليوم شعار "الشركات الصغيرة و المتوسطة و الملكية الفكرية: نقل أفكارك إلى السوق"Propriété intellectuelle et PME : Commercialisez vos idées، وذلك تأكيدا لأهمية الأفكار، عندما يتم إنماؤها و إثراؤها بالبراعة و الإبداع و الابتكار و الموهبة في مختلف مجالات الإبداع الأدبي و الفني و العلمي، كأصل من أصول الملكية الفكرية في دعم تطوير الأعمال و الانتعاش الاقتصادي و التقدم البشري".
وأضاف البيان "
و يمثل هذا الحدث فرصة لمزيد تعزيز الوعي بدور إحترام حقوق الملكية الادبية و الفنية بإعتبارها عاملا أساسيا لحفز الانتاج الثقافي و نشره و ترويجه و لدفع الصناعات الثقافية و الإبداعية و تشجيع الاستثمار في القطاع الثقافي عموما.
و هي مناسبة للتحسيس بإن ضمان الإبداع الأدبي و الفني و العلمي و حياة إجتماعية أفضل للمبدعين ، هما مسؤولية الجميع لفرض إحترام القانون و إيفاء المؤلفين مستحقاتهم حتى يواصلوا إثراء الساحة الثقافية بإبداعاتهم و إستفادتهم من ثمرة جهدهم الابداعي ماديا و معنويا ."
ودعت " المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة كافة الفنانين و المبدعين و المؤلفين في مختلف مجالات الابداع الادبي و الفني للانخراط بها، و تذكر بهذه المناسبة الشركات و المؤسسات المستغلة للمصنفات الأدبية والفنية و العلمية في أنشطتها التجارية بضرورة إحترام حقوق الملكية الأدبية
و الفنية و الالتزام بالقوانين و التراتيب الجاري بها العمل في هذا المجال".

أحتفلت أمس المؤسسة التونسية لحقوق التأليف والحقوق المجاورة باليوم العالمي للملكية الفكرية بتنظيم ندوة أفتراضية حول أهمية حقوق الملكية الأدبية والفنية في تنمية الصناعات الثقافية .
وجاء في بيان المؤسسة ".
ويعدّ الإحتفاء بهذا اليوم مناسبة للتأكيد على الدور الأساسي للمبدعين و المثقفين و المؤلفين و مساهماتهم في العديد من المجالات سواء الادبية و الفنية منها كالمسرح و الموسيقى و الأدب و السينما والفنون التشكيلية ،...، أو التكنولوجية منها كالاختراعات و الابتكارات في تطوير المجتمعات و ازدهارها و إثراء الحياة الثقافية و الاقتصادية، و للإطلاع على الدور الذي تلعبه الملكية الفكرية في التنمية الإقتصادية و الثقافية و الإجتماعية لكل الدول .
وقد إختـارت المنظمـة العالمية للملكية الفكرية هذه السنة للإحتفال بهذا اليوم شعار "الشركات الصغيرة و المتوسطة و الملكية الفكرية: نقل أفكارك إلى السوق"Propriété intellectuelle et PME : Commercialisez vos idées، وذلك تأكيدا لأهمية الأفكار، عندما يتم إنماؤها و إثراؤها بالبراعة و الإبداع و الابتكار و الموهبة في مختلف مجالات الإبداع الأدبي و الفني و العلمي، كأصل من أصول الملكية الفكرية في دعم تطوير الأعمال و الانتعاش الاقتصادي و التقدم البشري".
وأضاف البيان "
و يمثل هذا الحدث فرصة لمزيد تعزيز الوعي بدور إحترام حقوق الملكية الادبية و الفنية بإعتبارها عاملا أساسيا لحفز الانتاج الثقافي و نشره و ترويجه و لدفع الصناعات الثقافية و الإبداعية و تشجيع الاستثمار في القطاع الثقافي عموما.
و هي مناسبة للتحسيس بإن ضمان الإبداع الأدبي و الفني و العلمي و حياة إجتماعية أفضل للمبدعين ، هما مسؤولية الجميع لفرض إحترام القانون و إيفاء المؤلفين مستحقاتهم حتى يواصلوا إثراء الساحة الثقافية بإبداعاتهم و إستفادتهم من ثمرة جهدهم الابداعي ماديا و معنويا ."
ودعت " المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة كافة الفنانين و المبدعين و المؤلفين في مختلف مجالات الابداع الادبي و الفني للانخراط بها، و تذكر بهذه المناسبة الشركات و المؤسسات المستغلة للمصنفات الأدبية والفنية و العلمية في أنشطتها التجارية بضرورة إحترام حقوق الملكية الأدبية
و الفنية و الالتزام بالقوانين و التراتيب الجاري بها العمل في هذا المجال".