الفنّان التشكيلي كمال الميلي في ذمّة الله

الفنّان التشكيلي كمال الميلي في ذمّة الله

تاريخ النشر : 11:56 - 2024/10/01

  توفّي فجر اليوم الثلاثاء بمدينة المهدية الفنان التشكيلي كمال الميلي عن سن يناهز 62 سنة بعد معاناة مع المرض.
  والفنّان الرّاحل عصامي التّكوين، آمن بموهبته، وصقلها ناحتا مسيرة فنّية امتدّت على حوالي 35 سنة في مرسمه الشهير بمنطقة "برج الرأس" السياحية بالمهدية الذي مثّل قبلة عُشّاق الفن التّشكيلي من التونسييّن، والأجانب بمختلف فئاتهم العمرية.
  وقد انطلقت رحلة الفقيد مع الفن بالرّسوم الكاريكاتورية المُلتزمة بالقضايا العربيّة، والإنسانيّة العادلة نشرها في عدد من الصّحف التونسيّة قبل أن يلج عالم الفُرشاة، والألوان بلوحات ترسم الوجوه، والملامح، وواقع الحياة اليومية شارك بها في عدد من المعارض الوطنيّة، والدوليّة.. تغمّد الله الفقيد بواسع رحمته، وأسكنه فراديس جنانه.
 

تعليقات الفيسبوك

في نفس السياق

صحا وطني على جراح عدّة أو قل هو مثخن بجراح قديمة وحديثه لا تندمل ، نشاهد انحداره بقوّة نحو هاوية
07:00 - 2025/05/08
تندثر لا تندثر ؟
07:00 - 2025/05/08
ألفــة تجـــري لأورادها، تبــدو وتحتجـــب، تمـضي نحـو اتّساع الدّائرة،
07:00 - 2025/05/08
رغم انتماء  أقاصيص «أقاصيص أخطاء جليلة «إلى جنس سرديّ سِمَتُهُ القِصر الشّديد فإنّها استضافت فنون
07:00 - 2025/05/08
تعتبر الاستعارة من الوسائل اللغوية الأساسية الشكلّة للبنية السردية وللمعمّقة للمعنى في الآثار الأ
07:00 - 2025/05/08
«لا نلتقي إلّا وداعا». هكذا لخّص الشّاعر محمود درويش ثنائيّة اللّقاء/ الوداع.
07:00 - 2025/05/08
غادر حمّام الحاج حميدة ، وهو يلفّ جسمه  خوفا من لفحة الهواء .حذّره طبيب الصّحة العمومية  أكثر من
07:00 - 2025/05/08
في العاصمة كثيرا ما تأسرني الذكريات تحيط بي في كل مكان ولا تتركني أتنعّم بلمسات الحاضر وهمساته بل
07:00 - 2025/05/08