فيما تداعيات الاحتباس الحراري تهدد الدول غير المنتجة لثاني اوكسيد الكربون...
الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان والاعلام تطالب بتدخل رئيسي تونس والجزائر
تاريخ النشر : 23:13 - 2023/07/26
اصدرت الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان و الاعلام بيانا طالبت فيه الرئيسين قيس سعيد و عبد المجيد تبون بتحميل الدول المصنعة و المتسببة في الانحباس الحراري المسؤولية الكاملة عما تتعرض له الدول الاخرى من تداعيات مناخية خطيرة و جاء في هذا البيان:
" تعيش الجزائر الابية هذه الايام على وقع تغيرات مناخية تسببت في حرائق اودت بحياة الأبرياء و الذين نحسبهم عند الله شهداء. و اللحظة التاريخية تستدعي منا جميعا الوقوف الى جانب الجزائر التي يشهد لها تاريخها بحجم التضحيات التي قدمتها لا فقط للشعب الجزائري و انما للانسانية جمعاء فهي مهد الثورة التي استلهمت منها الشعوب للدفاع عن حقها في تقرير مصيرها و هي الارض التي زرعت مفاهيم الكفاح و النضال و لذلك و في هذه اللحظة التي تقاوم فيها الجزائر عدوا من نوع اخر، تقف الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان و الاعلام وقفة اجلال و اكبار لجنود الجزائر من افراد الدفاع المدني الذين يدفعون حياتهم ثمنا في كامل الشريط الساحلي الشرقي و على كامل الحدود مع تونس جنبا الى جنب مع اخوتهم في الحماية المدنية التونسية من اجل انقاذ الارواح البشرية و هي وقفة دم حقيقية و صافية و خالية من كل الشوائب، تذكر بدماء الشهداء الذين راحوا غدرا يوم 8 فيفري 1958 في ساقية سيدي يوسف.
و ان الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان و الاعلام و ان تذكر بهذه الملاحم فانها تدعو الرئيسين قيس سعيد و عبد المجيد تبون بالدفاع عن حق شعبينا و معنا باقي شعوب العالم في الحياة في بيئة سليمة فنحن لا ننتج الدمار الصناعي الذي تنتجه الدول المصنعة و لسنا سببا في الكارثة المناخية و لم نصدر انبعاثات ثاني غاز الكربون الى الفضاء.
و عليه فان الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان و الاعلام و ان اتؤكد تضامنها مع الشعوب التي باتت ضحية لهذا الانفلات المناخي فانها تهيب بالجزائر و تونس في شخص رئيسهما عبد المجيد تبون و قيس سعيد بان يتبنا مطالبها المشروعة في كبح جماع الدول التي تجرم يوميا في حق الكوكب الذي اهدانا اياه الها.

اصدرت الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان و الاعلام بيانا طالبت فيه الرئيسين قيس سعيد و عبد المجيد تبون بتحميل الدول المصنعة و المتسببة في الانحباس الحراري المسؤولية الكاملة عما تتعرض له الدول الاخرى من تداعيات مناخية خطيرة و جاء في هذا البيان:
" تعيش الجزائر الابية هذه الايام على وقع تغيرات مناخية تسببت في حرائق اودت بحياة الأبرياء و الذين نحسبهم عند الله شهداء. و اللحظة التاريخية تستدعي منا جميعا الوقوف الى جانب الجزائر التي يشهد لها تاريخها بحجم التضحيات التي قدمتها لا فقط للشعب الجزائري و انما للانسانية جمعاء فهي مهد الثورة التي استلهمت منها الشعوب للدفاع عن حقها في تقرير مصيرها و هي الارض التي زرعت مفاهيم الكفاح و النضال و لذلك و في هذه اللحظة التي تقاوم فيها الجزائر عدوا من نوع اخر، تقف الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان و الاعلام وقفة اجلال و اكبار لجنود الجزائر من افراد الدفاع المدني الذين يدفعون حياتهم ثمنا في كامل الشريط الساحلي الشرقي و على كامل الحدود مع تونس جنبا الى جنب مع اخوتهم في الحماية المدنية التونسية من اجل انقاذ الارواح البشرية و هي وقفة دم حقيقية و صافية و خالية من كل الشوائب، تذكر بدماء الشهداء الذين راحوا غدرا يوم 8 فيفري 1958 في ساقية سيدي يوسف.
و ان الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان و الاعلام و ان تذكر بهذه الملاحم فانها تدعو الرئيسين قيس سعيد و عبد المجيد تبون بالدفاع عن حق شعبينا و معنا باقي شعوب العالم في الحياة في بيئة سليمة فنحن لا ننتج الدمار الصناعي الذي تنتجه الدول المصنعة و لسنا سببا في الكارثة المناخية و لم نصدر انبعاثات ثاني غاز الكربون الى الفضاء.
و عليه فان الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان و الاعلام و ان اتؤكد تضامنها مع الشعوب التي باتت ضحية لهذا الانفلات المناخي فانها تهيب بالجزائر و تونس في شخص رئيسهما عبد المجيد تبون و قيس سعيد بان يتبنا مطالبها المشروعة في كبح جماع الدول التي تجرم يوميا في حق الكوكب الذي اهدانا اياه الها.