الانشقاق والفرار سبب انهيار الجيش السوري أمام هجوم الجماعات المسلّحة
تاريخ النشر : 12:20 - 2024/12/13
كشفت وثيقة عثر عليها في مقر المخابرات الجوية السورية بدمشق أن قيادة قوات النظام السوري أمرت جنودها بالجاهزية يوم 28 نوفمبر الماضي، بعد يوم واحد من بدء فصائل المعارضة المسلحة هجومها على حلب.
وبحسب الوثيقة التي نقلت "رويترز" بعض تفاصيلها فإن إدارة المخابرات حذرت عناصرها من عقوبات إذا امتنعوا عن القتال.
ونقلت الوكالة، في تقرير تحدثت فيه عن سبب انهيار الجيش السوري، عن عدد كبير من المصادر قولها إنه "رغم الأوامر والتهديدات، بدأت أعداد متزايدة من الجنود والضباط في الفرار، بدلا من مواجهة المعارضة المسلحة، وشوهد الجنود وهم يغادرون مواقعهم ويرتدون ملابس مدنية ويعودون إلى منازلهم،.
كما وجد صحافيو "رويترز" الذين دخلوا سوريا يوم الأحد أن الزي العسكري ما زال متناثرا في شوارع دمشق" وفق التقرير.
ونقلت "رويترز" عن ضابط في الجيش السوري أنه رغم التهديد بالعقوبات فقد بدأت الانشقاقات داخل الجيش السوري منذ ذلك الحين.
وبدأت الفصائل السورية المسلحة، بقيادة "هيئة تحرير الشام" يوم 27 نوفمبر الماضي هجوما واسعا على مدينة حلب وتمكنت من السيطرة على المدينة، ومنها على حماة ثم حمص، وصولا إلى العاصمة دمشق.
وتمكنت الفصائل المسلحة من السيطرة على العاصمة والإطاحة بنظام بشار الأسد خلال 11 يوما.
كشفت وثيقة عثر عليها في مقر المخابرات الجوية السورية بدمشق أن قيادة قوات النظام السوري أمرت جنودها بالجاهزية يوم 28 نوفمبر الماضي، بعد يوم واحد من بدء فصائل المعارضة المسلحة هجومها على حلب.
وبحسب الوثيقة التي نقلت "رويترز" بعض تفاصيلها فإن إدارة المخابرات حذرت عناصرها من عقوبات إذا امتنعوا عن القتال.
ونقلت الوكالة، في تقرير تحدثت فيه عن سبب انهيار الجيش السوري، عن عدد كبير من المصادر قولها إنه "رغم الأوامر والتهديدات، بدأت أعداد متزايدة من الجنود والضباط في الفرار، بدلا من مواجهة المعارضة المسلحة، وشوهد الجنود وهم يغادرون مواقعهم ويرتدون ملابس مدنية ويعودون إلى منازلهم،.
كما وجد صحافيو "رويترز" الذين دخلوا سوريا يوم الأحد أن الزي العسكري ما زال متناثرا في شوارع دمشق" وفق التقرير.
ونقلت "رويترز" عن ضابط في الجيش السوري أنه رغم التهديد بالعقوبات فقد بدأت الانشقاقات داخل الجيش السوري منذ ذلك الحين.
وبدأت الفصائل السورية المسلحة، بقيادة "هيئة تحرير الشام" يوم 27 نوفمبر الماضي هجوما واسعا على مدينة حلب وتمكنت من السيطرة على المدينة، ومنها على حماة ثم حمص، وصولا إلى العاصمة دمشق.
وتمكنت الفصائل المسلحة من السيطرة على العاصمة والإطاحة بنظام بشار الأسد خلال 11 يوما.