الاحتلال: 22 ألف ضابط وجندي أصيبوا منذ هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر : 08:59 - 2025/12/08
أعلنت وزارة دفاع الاحتلال أن قسم إعادة التأهيل التابع لها يعالج في الوقت الراهن نحو 82 ألفا و400 جندي ومقاتل سابق أصيبوا خلال الخدمة العسكرية، بينهم 22 ألفا أصيبوا منذ اندلاع حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023
وتشير الأرقام -التي أوردتها صحيفة جيروزاليم بوست العبرية- إلى أن 58% من الإصابات الجديدة تتعلق بمشكلات نفسية مثل اضطراب ما بعد الصدمة، حيث يتلقى نحو 31 ألفا علاجا في هذا المجال.
وتوضح الوزارة أنها تتلقى ما يقارب 1500 طلب شهريا للاعتراف بمشكلات نفسية مرتبطة بالخدمة، فيما تتوقع أن يصل عدد المصابين الذين يتلقون العلاج إلى 100 ألف بحلول عام 2028، نصفهم تقريبا يعانون من اضطرابات نفسية.
ومنذ بداية الحرب على غزة أصيب أكثر من ربع الجرحى الحاليين، بينهم 132 أصبحوا مقعدين على الكراسي المتحركة و64 يعانون عجزا كاملا بنسبة 100%، إضافة إلى 88 مبتورا وخمسة فقدوا بصرهم نتيجة إصابات الحرب.
وفي مواجهة هذا الارتفاع الكبير في أعداد المصابين، شكّلت وزارتا الدفاع والمالية -بحسب تقرير الصحيفة العبرية- لجنة عامة لبحث توسيع نطاق الدعم والعلاج.
وأكدت وزارة الدفاع أنها بصدد زيادة ميزانية القسم بنسبة 53% لتصل إلى 8.3 مليارات شيكل (2.57 مليار دولار)، يخصص نصفها تقريبا لعلاج الحالات النفسية.
وتشير بيانات الوزارة، وفقا للصحيفة، إلى أن غالبية المصابين من فئة عمرية تتجاوز الأربعين عاما وأن مدينة موديعين-مكابيم-ريوت سجلت أعلى معدل إصابات بالنسبة لعدد السكان، تليها هرتسليا ورمات غان، فيما يُعد أكبر المصابين سنًا أحد قدامى مقاتلي "الهاغاناه" ويبلغ 98 عاما.
أعلنت وزارة دفاع الاحتلال أن قسم إعادة التأهيل التابع لها يعالج في الوقت الراهن نحو 82 ألفا و400 جندي ومقاتل سابق أصيبوا خلال الخدمة العسكرية، بينهم 22 ألفا أصيبوا منذ اندلاع حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023
وتشير الأرقام -التي أوردتها صحيفة جيروزاليم بوست العبرية- إلى أن 58% من الإصابات الجديدة تتعلق بمشكلات نفسية مثل اضطراب ما بعد الصدمة، حيث يتلقى نحو 31 ألفا علاجا في هذا المجال.
وتوضح الوزارة أنها تتلقى ما يقارب 1500 طلب شهريا للاعتراف بمشكلات نفسية مرتبطة بالخدمة، فيما تتوقع أن يصل عدد المصابين الذين يتلقون العلاج إلى 100 ألف بحلول عام 2028، نصفهم تقريبا يعانون من اضطرابات نفسية.
ومنذ بداية الحرب على غزة أصيب أكثر من ربع الجرحى الحاليين، بينهم 132 أصبحوا مقعدين على الكراسي المتحركة و64 يعانون عجزا كاملا بنسبة 100%، إضافة إلى 88 مبتورا وخمسة فقدوا بصرهم نتيجة إصابات الحرب.
وفي مواجهة هذا الارتفاع الكبير في أعداد المصابين، شكّلت وزارتا الدفاع والمالية -بحسب تقرير الصحيفة العبرية- لجنة عامة لبحث توسيع نطاق الدعم والعلاج.
وأكدت وزارة الدفاع أنها بصدد زيادة ميزانية القسم بنسبة 53% لتصل إلى 8.3 مليارات شيكل (2.57 مليار دولار)، يخصص نصفها تقريبا لعلاج الحالات النفسية.
وتشير بيانات الوزارة، وفقا للصحيفة، إلى أن غالبية المصابين من فئة عمرية تتجاوز الأربعين عاما وأن مدينة موديعين-مكابيم-ريوت سجلت أعلى معدل إصابات بالنسبة لعدد السكان، تليها هرتسليا ورمات غان، فيما يُعد أكبر المصابين سنًا أحد قدامى مقاتلي "الهاغاناه" ويبلغ 98 عاما.