الأمير هاري أمام المحكمة.. صحفيو "ميرور" تنصتوا على هاتفي لأكثر من 15 عاما
تاريخ النشر : 01:28 - 2023/06/08
قال الأمير هاري خلال شهادته في محكمة لندن بشأن دعوى مقامة ضد الشركة المالكة لصحيفة "ميرور"، إن الصحفيين كانوا يتنصتون على هاتفه لأكثر من 15 عاما منذ كان طالبا في الثانوية.
كما أكد أنه في وقت مبكر من المدرسة الثانوية، بدأ يلاحظ أنه "تم وضع علامة على الرسائل في هاتفه على أنها مقروءة حتى قبل أن يتاح له الوقت لفتحها بنفسه على الرغم من أن الدعوى القضائية لا تغطي سوى الفترة الممتدة حتى عام 2011.
وأضاف الأمير هاري: "كان من الممكن أن يحدث ذلك على أساس يومي من عام 1996 إلى 2011"، معترفا بأنه لا يعرف كم من الوقت تمكن المحققون الخاصون الذين استأجرتهم الشركة المالكة لصحيفة "ميرور" بانتظام من الوصول إلى بريده الإلكتروني وبريده الصوتي.
وأشار إلى أنه كان هو وشقيقه ويليام "مشتبه بهما منذ سنوات في نشاط غير قانوني مستمر تم تنفيذه بواسطة الصحف البريطانية سعيا وراء الإثارة".
وتابع هاري أن "المصورين يتابعوننا ويضايقوننا منذ أكثر من عقد كما تعرض أخي أيضا للمضايقة باستمرار".
وقال: "أنا متأكد من أنه في ذلك الوقت كانت جميع مطبوعات ميرور الثلاثة متورطة في اختراق للهاتف وهذا أمر لا شك فيه".
يذكر أن الأمير هاري في عام 2019، رفع دعوى قضائية ضد ثلاث شركات نشر، زاعما أن موظفي الصحف الشعبية البريطانية الشهيرة استخدموا عمدا أساليب غير قانونية لسنوات عديدة للحصول على بيانات عن الحياة الشخصية لأفراد العائلة المالكة، كما أنه يواصل باستمرار اتهام وسائل الإعلام بتشويه سمعته وزوجته ميغان ماركل.
وانضم العديد من المشاهير البريطانيين الآخرين إلى دعاوى الأمير، زاعمين أن الصحف الشعبية انتهكت خصوصياتهم باللجوء إلى أساليب عمل غير قانونية، كما تحدث الأمير قبل بدء المحاكمة، بانتقادات شديدة لوسائل الإعلام البريطانية وحكومة المملكة، التي في رأيه، تتستر على بعضها البعض
قال الأمير هاري خلال شهادته في محكمة لندن بشأن دعوى مقامة ضد الشركة المالكة لصحيفة "ميرور"، إن الصحفيين كانوا يتنصتون على هاتفه لأكثر من 15 عاما منذ كان طالبا في الثانوية.
كما أكد أنه في وقت مبكر من المدرسة الثانوية، بدأ يلاحظ أنه "تم وضع علامة على الرسائل في هاتفه على أنها مقروءة حتى قبل أن يتاح له الوقت لفتحها بنفسه على الرغم من أن الدعوى القضائية لا تغطي سوى الفترة الممتدة حتى عام 2011.
وأضاف الأمير هاري: "كان من الممكن أن يحدث ذلك على أساس يومي من عام 1996 إلى 2011"، معترفا بأنه لا يعرف كم من الوقت تمكن المحققون الخاصون الذين استأجرتهم الشركة المالكة لصحيفة "ميرور" بانتظام من الوصول إلى بريده الإلكتروني وبريده الصوتي.
وأشار إلى أنه كان هو وشقيقه ويليام "مشتبه بهما منذ سنوات في نشاط غير قانوني مستمر تم تنفيذه بواسطة الصحف البريطانية سعيا وراء الإثارة".
وتابع هاري أن "المصورين يتابعوننا ويضايقوننا منذ أكثر من عقد كما تعرض أخي أيضا للمضايقة باستمرار".
وقال: "أنا متأكد من أنه في ذلك الوقت كانت جميع مطبوعات ميرور الثلاثة متورطة في اختراق للهاتف وهذا أمر لا شك فيه".
يذكر أن الأمير هاري في عام 2019، رفع دعوى قضائية ضد ثلاث شركات نشر، زاعما أن موظفي الصحف الشعبية البريطانية الشهيرة استخدموا عمدا أساليب غير قانونية لسنوات عديدة للحصول على بيانات عن الحياة الشخصية لأفراد العائلة المالكة، كما أنه يواصل باستمرار اتهام وسائل الإعلام بتشويه سمعته وزوجته ميغان ماركل.
وانضم العديد من المشاهير البريطانيين الآخرين إلى دعاوى الأمير، زاعمين أن الصحف الشعبية انتهكت خصوصياتهم باللجوء إلى أساليب عمل غير قانونية، كما تحدث الأمير قبل بدء المحاكمة، بانتقادات شديدة لوسائل الإعلام البريطانية وحكومة المملكة، التي في رأيه، تتستر على بعضها البعض