استبيان: %40 من رواد الأعمال في تونس يعطون الأولوية للاستثمار في الطاقات المتجددة
تاريخ النشر : 12:16 - 2024/07/27
كشف الباروماتر السنوي لمؤسسة الاستشارات المالية والتدقيق "إرنست ويونغ" الصادر في الأسبوع الفارط، النتائج الرئيسية للنسخة العاشرة من أعماله لسنة 2024.
وشملت أشغال التقصي والاستبيان، في هذا الإطار، 251 شركة تونسية ناشطة في مختلف القطاعات الدراسة، أجريت على مدى 6 أسابيع من 7 ماي إلى 18 جوان 2024، وتعلقت بشركات تونسية بنسبة 100%، وشركات أجنبية تابعة لها في تونس، وكذلك شركات تونسية ذات مشاركة أجنبية.
ومن النقاط المهمة التي تطرقت اليها الدراسة الأهمية المتزايدة للطاقة المتجددة لاسيما خلال السنوات الخمس المقبلة، والتي تعتبر أولوية لتحسين القدرة التنافسية للبلاد والميزان التجاري، في سياق السعي لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري المستورد.
ويظهر رواد الأعمال حسب الاستبيان وعيا ملحوظا بالتحول البيئي.
كما يعتقد 39٪ منهم أن الطاقات المتجددة يجب أن تكون الاستثمار الرئيسي في السنوات القادمة.
واستجابة للتحديات الاقتصادية الحالية، يشير منير غزالي من إرنست ويونغ إلى أن رواد الأعمال يظهرون القدرة على التكيف والمرونة، وتطوير منتجات جديدة، واستكشاف الأسواق، والبحث عن مصادر بديلة للتمويل.
ويشدد على الحاجة الملحة لتطوير الإدارة من خلال دعم الرقمنة والتشريعات القوية، لتبسيط المعاملات وتحسين الحوكمة.
ولحفز الانتعاش الاقتصادي المستدام، من الضروري وفق الخبير تهيئة بيئة مواتية للاستثمار العام والخاص، وبالتالي تعزيز الثقة والاستقرار لباعثي المشاريع.
كما سلط أنيس لعذار، الشريك ومسؤول الاستراتيجيات في إرنست ويونغ الضوء على تأثير الوضع الاقتصادي العالمي على تونس، حيث تحدث بالخصوص على تطور مؤشرات محورية مثل البطالة والتضخم وانخفاض معدل النمو، مما يتطلب اتخاذ تدابير لدعم الاقتصاد.
ووفقًا للإصدارات السابقة من البارومتر، يتوقع حوالي 30% من قادة الأعمال تحسنًا في مناخ الاستثمار، بينما يخطط 85% منهم لزيادة استثماراتهم في تونس.
وارنست ويونغ هي إحدى أكبر الشركات المهنية المتخصصة في الاستشارات والتدقيق في العالم وتعدّ واحدة من الأربع الكبرى وهي تعدّ مؤسسة دولية تتكون من مجموعة من الشركات الأعضاء.
المقر الرئيسي العالمي لها في لندن في بريطانيا، أما المقر الرئيسي لفرعها في الولايات المتحدة الأمريكية فيقع في نيويورك.
تهدف المؤسسة حسب ما يرد في موقعها الرسمي إلى بناء عالم عمل أفضل، والمساعدة في خلق قيمة طويلة الأجل للحرفاء والأفراد والمجتمع وبناء الثقة في أسواق رأس المال. وبفضل البيانات والتكنولوجيا، توفر فرقها المتنوعة في أكثر من 150 دولة الثقة من خلال الضمان وتساعد الحرفاء على النمو والتحول والعمل.
كما انه من خلال العمل في مجال الضمان والاستشارات والقانون والاستراتيجية والضرائب والمعاملات، تطرح فرق ارنست ويونغ أسئلة أفضل للعثور على إجابات جديدة للقضايا المعقدة التي تواجه العالم اليوم.

كشف الباروماتر السنوي لمؤسسة الاستشارات المالية والتدقيق "إرنست ويونغ" الصادر في الأسبوع الفارط، النتائج الرئيسية للنسخة العاشرة من أعماله لسنة 2024.
وشملت أشغال التقصي والاستبيان، في هذا الإطار، 251 شركة تونسية ناشطة في مختلف القطاعات الدراسة، أجريت على مدى 6 أسابيع من 7 ماي إلى 18 جوان 2024، وتعلقت بشركات تونسية بنسبة 100%، وشركات أجنبية تابعة لها في تونس، وكذلك شركات تونسية ذات مشاركة أجنبية.
ومن النقاط المهمة التي تطرقت اليها الدراسة الأهمية المتزايدة للطاقة المتجددة لاسيما خلال السنوات الخمس المقبلة، والتي تعتبر أولوية لتحسين القدرة التنافسية للبلاد والميزان التجاري، في سياق السعي لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري المستورد.
ويظهر رواد الأعمال حسب الاستبيان وعيا ملحوظا بالتحول البيئي.
كما يعتقد 39٪ منهم أن الطاقات المتجددة يجب أن تكون الاستثمار الرئيسي في السنوات القادمة.
واستجابة للتحديات الاقتصادية الحالية، يشير منير غزالي من إرنست ويونغ إلى أن رواد الأعمال يظهرون القدرة على التكيف والمرونة، وتطوير منتجات جديدة، واستكشاف الأسواق، والبحث عن مصادر بديلة للتمويل.
ويشدد على الحاجة الملحة لتطوير الإدارة من خلال دعم الرقمنة والتشريعات القوية، لتبسيط المعاملات وتحسين الحوكمة.
ولحفز الانتعاش الاقتصادي المستدام، من الضروري وفق الخبير تهيئة بيئة مواتية للاستثمار العام والخاص، وبالتالي تعزيز الثقة والاستقرار لباعثي المشاريع.
كما سلط أنيس لعذار، الشريك ومسؤول الاستراتيجيات في إرنست ويونغ الضوء على تأثير الوضع الاقتصادي العالمي على تونس، حيث تحدث بالخصوص على تطور مؤشرات محورية مثل البطالة والتضخم وانخفاض معدل النمو، مما يتطلب اتخاذ تدابير لدعم الاقتصاد.
ووفقًا للإصدارات السابقة من البارومتر، يتوقع حوالي 30% من قادة الأعمال تحسنًا في مناخ الاستثمار، بينما يخطط 85% منهم لزيادة استثماراتهم في تونس.
وارنست ويونغ هي إحدى أكبر الشركات المهنية المتخصصة في الاستشارات والتدقيق في العالم وتعدّ واحدة من الأربع الكبرى وهي تعدّ مؤسسة دولية تتكون من مجموعة من الشركات الأعضاء.
المقر الرئيسي العالمي لها في لندن في بريطانيا، أما المقر الرئيسي لفرعها في الولايات المتحدة الأمريكية فيقع في نيويورك.
تهدف المؤسسة حسب ما يرد في موقعها الرسمي إلى بناء عالم عمل أفضل، والمساعدة في خلق قيمة طويلة الأجل للحرفاء والأفراد والمجتمع وبناء الثقة في أسواق رأس المال. وبفضل البيانات والتكنولوجيا، توفر فرقها المتنوعة في أكثر من 150 دولة الثقة من خلال الضمان وتساعد الحرفاء على النمو والتحول والعمل.
كما انه من خلال العمل في مجال الضمان والاستشارات والقانون والاستراتيجية والضرائب والمعاملات، تطرح فرق ارنست ويونغ أسئلة أفضل للعثور على إجابات جديدة للقضايا المعقدة التي تواجه العالم اليوم.