إعدادية سيدي رزيق تعلّق الدروس بعد تلقيها تهديدات جديدة بالهجوم عليها
تاريخ النشر : 10:24 - 2019/01/23
تعطلت الدروس اليوم بالمدرسة الإعدادية سيدي رزيق التي أغلقت أبوابها ونصحت الأولياء بالعودة بأبنائهم إلى المنازل لوجود تهديدات باقتحامها مرّة أخرى اليوم، بعد الهجوم عليها أمس من طرف مجموعة من التلاميذ والمنحرفين المسلحين بالحجارة والسكاكين والسيوف. وقد شكرت مديرة الإعدادية الأستاذة روضة الجلاصي التدخل الامني أمس من وزارة الداخلية مباشرة وتقديم النصائح عبر الهاتف لتجنّب أي ضرر يلحق بالتلاميذ الذين لاذوا أمس بالمراحيض وقاعات الدرس للاحتماء من الرشق بالحجارة. وقالت إنّ مسألة تسريح التلاميذ وتعطيل الدروس يخرج عن نطاقها نظرا لتواصل التهديدات، وهو ما يجنّب أي احتكاك بين التلاميذ وهذه "العصابة '' المخترقة لأسوار الإعدادية والمنتهكة لحرمة المدرسة.
وقد عبر الأولياء عن غضبهم من غلق باب الإعدادية وإيقاف الدروس وتعطيل مصالحهم خاصة وأن الخطر اليوم تجاوز مقاطعة الامتحانات إلى غلق المؤسسات التربوية بالقفل والمفتاح، واعتبروا ذلك من نتائج الصمت على ملف التعليم الذي لم يقع الحسم فيه منذ السنة الدراسية إلى اليوم وتعامل الحكومة معه بأذن من طين وأخرى من عجين.

تعطلت الدروس اليوم بالمدرسة الإعدادية سيدي رزيق التي أغلقت أبوابها ونصحت الأولياء بالعودة بأبنائهم إلى المنازل لوجود تهديدات باقتحامها مرّة أخرى اليوم، بعد الهجوم عليها أمس من طرف مجموعة من التلاميذ والمنحرفين المسلحين بالحجارة والسكاكين والسيوف. وقد شكرت مديرة الإعدادية الأستاذة روضة الجلاصي التدخل الامني أمس من وزارة الداخلية مباشرة وتقديم النصائح عبر الهاتف لتجنّب أي ضرر يلحق بالتلاميذ الذين لاذوا أمس بالمراحيض وقاعات الدرس للاحتماء من الرشق بالحجارة. وقالت إنّ مسألة تسريح التلاميذ وتعطيل الدروس يخرج عن نطاقها نظرا لتواصل التهديدات، وهو ما يجنّب أي احتكاك بين التلاميذ وهذه "العصابة '' المخترقة لأسوار الإعدادية والمنتهكة لحرمة المدرسة.
وقد عبر الأولياء عن غضبهم من غلق باب الإعدادية وإيقاف الدروس وتعطيل مصالحهم خاصة وأن الخطر اليوم تجاوز مقاطعة الامتحانات إلى غلق المؤسسات التربوية بالقفل والمفتاح، واعتبروا ذلك من نتائج الصمت على ملف التعليم الذي لم يقع الحسم فيه منذ السنة الدراسية إلى اليوم وتعامل الحكومة معه بأذن من طين وأخرى من عجين.