أصدرت الجمعية التونسيةللأولياء والتلاميذ اليوم " بيان استغاثة" للتحذير من "حجم الأضرار التي يتعرض إليها اليوم التلميذ التونسي منذ عديد السنوات  بتدهور أداء المنظومة التربوية عموما والمدرسة العمومية بالخصوص و تواتر أزماتها".

وحسب نص البيان الذي جاء بإمضاء رئيس الجمعية رضا الزهروني فإن  " أكثر من مليوني و200 ألف تلميذ وتلميذة، يعيشون اليوم مع أوليائهم الأيام القليلة المتبقية من السنة الدراسية  وهم يتساءلون حول مصيرها ". وهي "حالة غير مسبوقة " تدفع بهم إلى الإحباط والتهميش وفقدان التركيز والثقة في سلطة الاشراف وفي المنظومة . وحذّر من  انعكاسات الوضع  الحالي  بارتفاع عدد المنقطعين عن الدراسة خاصة من الفئات الهشة والجهات المحرومة و  تدهور النتائج والمستوى العام للتعليم  وهو ما وصفه البيان بالوضع الكارثي.

ونددت الجمعية ب" صمت النخب والحقوقين وعدم وضوح الرؤيا مع وزارة التربية  وإصرار النقابات وتهديداتها وتمديد آجال التقاضي  في ظل استياء الأولياء"  وهو ما اعتبره البيان  تنصلا من المسؤولية في الدفاع على حق أبنائنا وبناتنا في التربية والتعليم.  ودعت  الجمعية  إلى  تسوية الملف جذريّا بقرار سياسي بصفة جذرية.