فاضل الطياشي

تونس - الشروق بعد ان قدم امس رئيس الحكومة الياس الفخفاخ استقالته ستكون هناك اجراءات شكلية وجب اتباعها.. 

بعد أن أعلن إلياس الفخفاخ نيته اجراء تحوير وزاري في الفترة القادمة، وبقطع النظر عن توجه النهضة نحو سحب وزرائها من الحكومة، فان

منذ أن أعلن مجلس شورى النهضة تفويض رئيس الحركة راشد الغنوشي  لإطلاق مشاورات مع الرئيس قيس سعيد  وبقية الأحزاب والمنظمات للاتفاق

في ظل الوضعية السياسية الصعبة التي يجد إلياس الفخفاخ نفسه فيها اليوم، تحوم تساؤلات حول المخارج الممكنة التي قد تحميه من فرضية م

بالتوازي مع فتح الحدود وإطلاق برنامج لإنعاش السياحة واستقطاب السياح الأجانب، كان على الحكومة أن تُطلق برنامجا مماثلا يهم السياح

بمناسبة انطلاق أشغال اللجنة البرلمانية للتحقيق في شبهات تضارب مصالح رئيس الحكومة الياس الفخفاخ أمس قال رئيس اللجنة  عياض اللومي

بعد حوالي أسبوعين من الجدل والتداول حول  قضية تضارب المصالح المُثارة ضد رئيس الحكومة، والتي ساد إثرها الاعتقاد بأنها ستُعجل برح

في الفترة الأخيرة تعددت مواقف السياسيين وتلونت دون أن تتضح من ورائها حقيقة نواياهم ومخططاتهم.

على امتداد السنوات العشر الماضية، تداول على كرسي رئاسة الحكومة وبقية الكراسي الوزارية جيل جديد من المسؤولين تطلق عليهم عادة صفة

لم يكد يمر عام واحد على التقلّبات السياسية التي حصلت في الصائفة الماضية، حتى وجد التونسيون أنفسهم في مواجهة صائفة سياسية ساخنة