فاضل الطياشي

تتتالى في تونس الحوادث المأساوية التي تشهدها الفضاءات العمومية مثل الطرقات والمستشفيات ووسائل النقل العمومي.

لا يجب أن تتحول صعوبة الوضعين المالي والاقتصادي للدولة إلى مبرّر تتخفى وراءه الحكومة للتملّص تماما من مسؤولياتها تجاه أصحاب الم

أمام التطورات الخطيرة التي تشهدها مختلف أنحاء البلاد جراء التوتر الاجتماعي وتعطل مصالح المواطنين والمصالح الحيوية للدولة، ورغم

طيلة الأسبوع المنقضي عقد رئيس الحكومة هشام المشيشي اجتماعات ماراطونية مع عدّة أطراف للتشاور حول ما تضمّنه مشروع قانون المالية ل

لم يسبق أن عاش التونسيون حالة من القلق والإحباط كالتي يعيشونها هذه الايام، ولم يسبق أن مرت البلاد بحالة فراغ تضاهي في خطورتها ا

 تتالى الحديث في الأيام الأخيرة عن الحوار الوطني كسبيل وحيد الى الخروج من الأزمة الخانقة التي تمر بها البلاد منذ فترة.

تونس – الشروق -

ما أثارته مؤخرا محكمة المحاسبات حول التجاوزات الانتخابية وما يتردد عن تواصل انتشار الفساد في البلاد وعن مردود الاعلام السمعي وا

في تونس، أصبح الخوف من التعرض لجريمة "براكاج" او سرقة او تعنيف أو قتل هاجسا يوميا ينتاب الجميع في الشارع وفي وسائل النقل وداخل

تحرّكات اجتماعية عديدة تعيشها منذ أيام عديد الجهات بمختلف أنحاء البلاد ويطالب فيها المحتجون بحقوقهم في التشغيل والتنمية وبتطبيق