عادل العوني

سنة ونيف متبقية في عهدة رئيس الجمهورية، البداية حصوله على 55 بالمائة من أصوات الناخبين بناء على وعود انتخابية فما الذي تحقق منه

قد تتزامن عودة النشاط البرلماني مع ظهور جبهة برلمانية جديدة وفق ما أعلنه النائب وليد جلاد مؤخرا فأي دور لهذه الجبهة التي سماها

لم يغير حزب نداء تونس موقفه الرافض لحكومة الشاهد رغم منحه الثقة البرلمانية لوزير الداخلية الجديد… ما تغير أن هناك تقاربا بينه و

فتحي العيوني بطل لدى بعض المحافظين ودون ذلك لدى قسم من خصومهم والسبب أنه أسعد الفريق الأول وأغضب الثاني لما اعترف مؤخرا بتمرير

جدد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي تمسكه بصديقه رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي مثلما جدد تمسكه بخيار التوافق معه فضلا عن التف

مر الوقت المفترض للإعلان عن تحالف الأحزاب «التقدمية» دون أن نرى للجعجعة طحينا غير الحديث عن تركيز الجهود داخل البرلمان على أمل

فوّت رئيس الجمهورية على نفسه فرصة ترفيع شعبيته أو الحفاظ ـ على الأقل ـ على نسبتها، فبخطابه الأخير الذي ألقاه على هامش الاحتفال

بين النداء والنهضة حرب انتخابية تهدف إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من الناخبين.

فقدت حكومة الوحدة الوطنية معناها منذ أن انحسر عدد أطرافها وبات معارضوها في الداخل والخارج أكثر من مؤيديها… اليوم يجوز الحديث عن

عندما يجاهر نائب رئيس مجلس النواب عبد الفتاح مورو بضرورة تنقيح الدستور، فإنه يعترف بأن للدستور الذي شارك في إنجازه دورا في ما و