عادل العوني

أخطأت سامية عبو دون الوزير ولو عينّ موظفا فاسدا، وأخطأت حتى لو كان الوزير نفسه فاسدا.

أجرى حزب المسار بنجاح عملية انسلاخه عن الحكومة. لكنه لم يلملم جروحه بعد. ولم يضمدها.

على الشاهد أن يلتزم «بعدم الترشح لرئاسيات 2019».

لن يغامر أي طرف سياسي بإقالة الشاهد برلمانيا، من المفارقات أن من انفض جميع مسانديه من حوله يتحكم اليوم في مصيره، ولا يمكنه أن ي

على الشاهد أن يلتزم بعد الترشح لرئاسية 2019 إذا رغب في الحفاظ على دعم النهضة.

انتخابات المجالس البلدية لم تنته بعد. بل توشك على الانتهاء. والأطراف المشاركة فيها بصدد التنازع على رئاساتها.

اتحاد الشغل يواصل مطالبته بإقالة الحكومة ويتمادى في تهديدها بتحريك الشارع وتأجيج الاحتجاجات، وفي المقابل يتفاوض معها كما لو كان

سجلت هيئة «نداء تونس» السياسية هدفا في مرمى حزبها الذي تحرس شباكه الهيئة التنفيذية.

الحكومة مجمّدة والإصلاحات معطلة والقرارات متوقفة والحوار الوطني معلق والآراء متضاربة… الازمة السياسية تزداد تعقيدا والآفاق تزدا

عصافير كثيرة ضربتها الحكومة بحجر واحد مغلف في قرار واحد وهو عدم الزيادة في سعر الحليب للعموم (1120 مليما) والاكتفاء بزيادة للفل