عادل العوني

جددت حركة النهضة أمس وأول أمس دعوة قاعدتها الانتخابية إلى التصويت لمورو دون غيره فيما يواصل بعض الطامعين فيها سعيهم إلى الاستفا

طوبى لحركة النهضة فقد عثرت على عصفورها النادر ولو ببعض العناء فيما يعاني غيرها في البحث عن عصفوره.

على بعض المترشحين ـ حتى الآن ـ للرئاسية أن ينسحبوا من السباق منعا لتشتت الأصوات ورأفة بالناخب الذي قد يجد قائمة تتضمن ما لا يقل

26 مترشحا من جملة 97 مترشحا تم قبول ملفاتهم ـ مبدئيا ـ وفق ما أعلنته أمس هيئة الانتخابات، في القائمة المقبولة بصفة أولية غابت ا

الأمن مفقود، الماء ممنوع، التيار الكهربائي مقطوع، العديد من المواد الغذائية غير موجودة، المؤسسات الصحية تعاني نقصا في الأطباء أ

لن تنتدب النهضة عصفورا خارجيا بل سيكون مرشحها للرئاسية عبد الفتاح مورو وفق ما انتهت إليه المشاورات ليلة الثلاثاء، ولكن لماذا ال

للديمقراطية حراس وهياكل ومؤسسات يصونونها ويحمونها من كل اعتداء لكننا نحتاج اليوم إلى وقايتها والحيلولة دون محاولة الإعتداء عليه

من المفترض أن تحسم النهضة اليوم أمر مرشحها للرئاسية، وإن لم تحسم فستحدد على الأقل وجهتها بدقة لكن الإشكال لن ينتهي، فمشكلة الحر

وفاة الباجي رفعت أسهمه وأعادت اكتشاف معدنه وحسست بعض معارضي سياسته بالذنب والأهم أنها هوت بأسهم خصومه وأضعفت حظوظهم في إمتحان ا

لم يحظ بورقيبة بنهاية سياسية تناسب تضحياته ولا بجنازة وطنية تليق بتاريخه ونضاله.