حوار وإعداد: فاطمة بن عبد الله الكرّاي

سوف تمر البلاد إلى انتخابات 1981...أي أشهرا بعد المؤتمر المشار إليه..وقد اعترف القانون وأجاز التعددية الحزبية...

لم تتواصل سياسة الوفاق والوئام بين مزالي، ،،كوزير اول،،،وعاشور كقائد في  المنصب الأول في الإتحاد العام التونسي للشغل، ،،بعد ان

لم يكن الوزير محمد الناصر ،مبعوثا من الرئيس بورقيبة إلى الصين ،،،فقط ،بل كان على رأس وفد في مؤتمر للوحدة الافريقية (التجمع لدول

لم تكن سنة 1980سنة عادية..داخليا سوف يحدث بورقيبة المنعرج في مؤتمر الحزب الإشتراكي الدستوري الذي يترأسه،وذلك آخر 1979..وفي شهر

كل تاريخ المحبة والوئام التي كانت تطبع العلاقة بين الحبيب عاشور والرئيس بورقيبة...سوف تتآكل بفعل الموقف من هنا ومن هناك...

بقبضته الشديدة...كالعادة...سوف يعمد الرئيس بورقيبة إلى إزاحة المسؤولين في الحزب والمتشدّدين الذين يعتمدون سياسة العصا الغليظة،

السيد محمد الناصر ...صاحب هذه المذكرات...سوف يكون حاضرا في مؤتمر الحزب في سبتمبر 1979 ... رغم أنه ورفاقه في الحكومة...

كيف تغيرت حياة السيد محمد الناصر بعد أن أصبح محاميا...على إثر الاستقالة ...في مثل يوم أمس الأول...( 25ديسمبر من عام 1977) وهو ا

الأيام العشرة الأولى لشهر جانفي 1978 ...كانت حاسمة في ما يخص قرارات الاتحاد العام التونسي للشغل...

الأجواء، بلغت أشدها...في كامل البلاد...بدأت الاتهامات والإتهامات المضادة...بين الحزب الاشتراكي الدستوري والاتحاد العام التونسي