حاورته: وحيدة المي

صوتها جوهرة .

كان أبي يرغمني على  إزالة الأسماك  الصغيرة  المتعفنة  من  الزورق  ،  يصيبني الدوار وأتقيّأ   حتى اعتدت   تلك الروائح، عندما يمو

هي صديقة نجوم المسرح والأدب في إذاعة صوت العرب .

نشأ  الروائي محمد طرازي  في مدينة صور اللبنانية  وأقام فيها، ثمّ انتقل إلى  موزمبيق و يقيم اليوم في جنوب السودان حيث  يدير أعما

كنّا نقود قطعاننا إلى المراعي البعيدة  و نستمتع بكرة القدم، صيد اليرابيع ،قطف النبق والزموش،  ونطاح الأكباش والتيوس حين رأيت ال

صيفه للقراءة والكتابة والاصطياف مع العائلة ، قال إنه عاش لسنوات في خيمة ، فهو ابن الصحراء ، لكنه يحاول مصادقة البحر والاستمتاع

مبدع يشتغل في صمت. هادئ، متأمّل  « مسكون دائما بهاجس الوحدة» ...

هي» ابنة الواحة والرمال والنخيل « ولم يكن البحر ملهمها ، هو مجرّد فسحة عائلية تعود من بعدها « لتطلق نفسها بسلاسة  في اليومي».

الصيف للعمل صباحا ،وملاقاة الأصدقاء مساء، حتى السباحة لا تستهويه رغم إقامته في سوسة.

حملنا الشاعر  التهامي ناجي الجوادي إلى أصيافه القديمة ، حدثنا عن دهشته أمام الآلة الحاصدة الخضراء، والمسبح البلدي ، بحرهم الصغي