حاورته: وحيدة المي

قضيتُ في منطقة الشّمال الغربي  سنوات من طفولتي ،كنّا ننامُ في العراء عميقا ونصحو في ساعات الفجر الأولى كان الأهلُ يدفعوننا إلى

صيفه خزّان ذكريات ، وذكرياته «خِزانات قصص قد تُكتب»..

 ناقد ، روائي ، باحث ومترجم وأستاذ أدب عربي  بجامعة كولمبيا ،حفر في التراث الأدبي القديم وكتب في الشعر والسرد بالعربية والانجلي

كان صيفه مرهقا ، عمل فيه وهو طفل مع والده  ورسّخ فيه « ثقافة المبادرة وحب العمل والاعتماد على النفس».

هو غير مغرم بالسباحة ولا يحب الصيف، كما لا يحب الأعراس، يطالع ويكتب بمقدار ، وتتعطل مشاريعه الإبداعية إلى حلول الخريف.

تفاصيل كثيرة تحدّث عنها الإعلامي خالد نجاح في هذا الحوار  جعلتنا نرى سوسة أيام زمان، قبلة للمصطافين والسائحين والمتبرّكين بأوسو

تعتكف  الفنانة التشكيلية لطيفة الجلاصي في منزلها الصيفي بقربة ، تقول إن  الصيف فرصة لمراجعة الذات والإبحار في عالمها الخاص.

رأيته في هذا الحوار كما يرى الرائي وجهه في المرآة.

هو ابن جربة ، الروائي المنوبي زيّود،  اقتحمنا خلوته الصيفية  فحدّثنا عن صيفه بين اليوم والأمس...

يقول « لا أريد مخادعة نفسي بوجودي في أماكن ليست على مقاسي أو أنا لستُ على مقاسها وهذا ما يجعلني مع زمرة من أصدقاء الفن والفكر و