حاورته: وحيدة المي

هو كائن شتوي بامتياز، «يقضي الصيف في كرّ وفرّ « بعد أن فقد بهجاته ولم يعد رحيما ولطيفا ، ولا ملهما، يقول « لا فضل للصيف على إبد

تعلمت السباحة صغيرا في إحدى قنوات حقول معمري بالقصرين ونشأت على حب البحر ملهم الجميع عندما كنت صغيرا كنت  مع  والدي نحمل المحصو

نشأ على الكد والجد من رعي الأغنام إلى الحصاد.لا يعرف الراحة صيفا رغم أنه «يلوذ بذاته قدر المتاح».يقول إن عطلته الصيفية استثنائي

«متعتي أنني الفلاّح الشّاعر».... هكذا قدّم الشاعر حبيب الحاجي  نفسه، وكشف علاقته الوطيدة بالصيف.

«  لا يحب الصيف إلاّ فكرة»...  وصيفه « آخر  لا يشاركه فيه أحد».. هو « سعادة  تأتي بغتتة  كالحب» ...

تُخزّن ذاكرته قصص الأمس الصيفية، برائحة أمّه و» الخبز  الساخن وزيت الزيتون والمملحات»  ،    وفرح ليالي النوادر    و الضحك   ...

يحمل صيفه الكثير من التفاصيل ،وذاكرته خزّان ذكريات مرت ذات صيف مع والديه «الرّابح وخُميسة « وإخوته ،  لكن ذلك لم يشفع لهذا الفص

هو مسكون بالكتب حتّى صيفا،  يقضي أغلب الوقت في المكتب وبين كتبه رغم توفر أسباب الاستجمام في  مدينته البحرية...

زار تونس عديد المرات ، قال « إنها جذبته أكثر من مدن شمال إيطاليا  بعدما اكتشف الروابط العميقة بين الضفتين المتجاورتين».

«نحن جيل لا تربطه علاقة وثيقة بالبحر بعد أن اكتشفه على كبر»...