بقلم: باسل ترجمان

انتهت الجولة الاولى من الانتخابات التشريعية التي اعلن عنها الرئيس قيس سعيد قبل اكثر من سنة وقبلها تم التصويت بنعم على الدستور ا

وسط انتظارات وطنية كبرى ومع انطلاق الحملات الانتخابية للمرشحين للانتخابات التشريعية المزمع اجرؤها في السابع عشر من ديسمبر الجار

حادث غرق ثمانية عشر شابا اصيلي مدينة جرجيس فتح الباب مرة اخرى لمحاولة رفع الغطاء عما  يسمى الهجرة السرية أو جرائم الاتجار بالبش

حضور دولي كبير ونجاح سياسي وتنظيمي في القمة الثامنة عشرة لقادة وزعماء الدول المشاركة في المنظمة الدولية للفرنكوفونية التي تحتضن

بعد ثلاث سنوات على انتخاب الرئيس قيس سعيد وبعيدا عن الاصطفاف بين مؤيد ومعارض لسياسته ومواقفه ومع دخول العهدة الانتخابية سنتها ا

بدون مقدمات عاد البعض للحديث عن دوره في الحفاظ على السلم المجتمعي وتجنيب تونس حربا اهلية وادعاء بطولات لا علاقة له بها من قريب

في انتظار انعقاد القمة العربية في الجزائر التي تأخرت عن موعدها لما يزيد عن ستة اشهر غاب الاهتمام الشعبي والسياسي بهذا الموعد ال

بعد الفشل الذريع والمتوقع لتحركات جبهة الخلاص والاحزاب المتحالفة معها في ذكرى عيد الجلاء وثبات حجم القطيعة بينها وبين الشارع وع

مرة اخرى يكررون بيع الوهم لانفسهم ولمن بقي من مناصريهم بانهم سيخرجون ومعهم الشعب لاسقاط الانقلاب واعادة منظومتهم المنبوذة للحكم

صور الاجتماع الشعبي الذي عقدته جبهة الخلاص الوطني بحضور قيادات وشخصيات أبرز الاحزاب والقوى المعارضة للرئيس قيس سعيد عكس واقع حا