بقلم : الشيخ الدكتــــــــــور بدري المداني

صحيح مسلم ويسمّى أيضاً: "المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل عن رسول الله " جمعه الإمام أبو الحسين مسلم بن الحجا

اشتهر من مدرسة الشام ومصر وخراسان  فقهاء من الصحابة مثل  معاذ بن جبل - رضي الله عنه- (ت 18هـ)، وعويمر بن عامر بن زيد أبو الدردا

مدرسة مكّة: وإمامها حبر الأمة وترجمان القرآن ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبدالله بن عباس- رضي الله عنهما- الذي توفي

الفقهاء من الصحابة وتلاميذهم حسب صورة مدارس العلم ومراكزه الأولى من كلام الإمامين: علي بن المديني (ت 234 هـ) وأبو عبد الرحمن أح

لا بدّ عند دراسة فقه الحديث  من مراعاة جملة من الضوابط اهمها :   1- إيراد الحديث مقرونا بالآيات الكريمة.

قال الخطابي في مقدمة كتابه"معالم السنن": "بعد معرفة صحة الحديث؛ يجب الاشتغال بفهمه، إذ هو ثمرة هذا العلم.

علم فقه الحديث كما هو معلوم واحد من علوم الحديث الذي يتعلق موضوعه بدراسة فقه متن الحديث، وهو لا شك من أهم العلوم التي تخدم الكت

ثمّ بعد ذلك بدأت هذه القواعد تزداد في عصر التابعين وعصر تابعي التابعين، حتى بدأت تظهر بعض مباحث علم المصطلح في بعض المصنّفات كم

مثلما حرص السلف الصالح على سماع حديث النبي صلى الله عليه وسلم، وتلقِّيه من علماء الصحابة والتابعين وضبطِه وإحكامِه، فقد حرصوا -

هناك سؤال يظلّ دائم الحضور مهما تمّ إيضاح المغالطة التي يستند إليها، وهو: لماذا تأخّر تدوين أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلّم إ