بقلم : الشيخ الدكتــــــــــور بدري المداني

المطلب الأول والمرحلة الأول كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرصون على استيعاب كل ما يقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم

الأمثلة على السنة الفعلية كثيرة جداً مثل، قول الصحابي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فطاف بالبيت وصلى ركعتين خلف المقام»وكان

لئن كان القرآن الكريم المصدر الأول -لتكوين الشخصية الإسلامية فكراً وثقافة ومعتقدات -فإنّ سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم تمثل

قال الأوزاعي، ومكحول، وحيي بن أبي كثير وغيرهم: القرآن أحوج إلى السنة من السنة إلى القرآن، والسنة قاضية على الكتاب، وليس الكتاب

كنّا وقفنا على مكانة السنّة ومنزلتها من الكتاب، وعرفنا حجيتها التشريعية، فإننا نشير إلى معنى السنة الاصطلاحي أو التعريفي بإيجاز

كان للسنة النَّبوية دور آخر يُمكن إجماله في بيان القرآن وتفسيره، وهذه المجموعة الحديثيَّة الثانية التي تُوضّح هذه النُّقطة؛ لتر

حين نتدارس مجموعتين من نماذج الأحاديث النَّبوية لبيان نوعية العلاقة بين القرآن الكريم والسنّة النبويّة أولاهما تتعلّق بتشريع أم

للحديث النَّبوي مع القرآن الكريم وظيفتان رئيستان: الأولى: هي الإعلام ببعض التَّشريعات التي لم يرد النَّص عليها في القرآن، والتي

وجب أن تكون السنّة النبوية  موضّحة لكتاب الله وشارحة لكتاب الله، ودالة على ما قد يخفى من كتاب الله، وسنته أيضاً جاءت بأحكام لم