بدرالدّين السّيّاري

تحت نغمات "الكاتيوشا" المزلزلة التي لم تهدأ ولم تترك "المارينز" ينعمون بالهدوء، اضطرت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتح

كما يعود القاتل الى ساحة الجريمة لإلقاء نظرة أخيرة أو لإكمال مهمّته الناقصة، عاد المفكر اليهودي الفرنسي الملقب بـ"عراب الربيع ا

تترقّب ليبيا معركة حاسمة ذات أبعاد اقليمية ودولية في مدينة سرت الاستراتيجية وقاعدة الجفرة الجوية، ذلك أن هذين الموقعين هما بواب

على قاعدة الأمن القومي المشترك والرؤية الموحّدة والحياد التام الذي رافق مواقفهما خلال أطوار الأزمة، تشكّل تونس والجزائر جبهة قو

من التهديد إلى التنفيذ مرّت الأطراف المتدخّلة في الأزمة الليبية الى السرعة القصوى.

بعد اكتفائها بدور المشاهد والمراقب لما يحدث طويلا، قرّرت واشنطن أخيرا وكقاض بين كل المتخاصمين أن تقول كلمتها في الأزمة الليبية

دخلت الأزمة الليبية مربعا جديدا، أزيح فيه الوكلاء جانبا وتقدم  الكبار أصحاب اللّعبة الحقيقية الى الصفوف الأولى وهو ما يعني أمري

دفعت التطورات الخطيرة في الشقيقة ليبيا الى التساؤل مجددا عن موقف تونس الواضح من هذا الصراع، خاصة أن هناك من يصف موقفها بالضبابي

تشهد مدينة سرت الليبية تحشيدا عسكريا كبيرا من كلا طرفي النزاع، حيث يستعدان لمواجهة طاحنة إذا لم يؤت السلام أكله ولم تتفق القوتا

أصبحت مدينة سرت نقطة فاصلة في الصراع الدموي الدائر في ليبيا، فلا المشير خليفة حفتر مستعدّ للتخلي عنها بأي ثمن ولا فائز السراج م