بدرالدّين السّيّاري

بينما تقبع العاصمة كييف ومدن خاركيف وتشيرنيهيف وسومي تحت حصار مطبق من القوات الروسية، تتّجه كل الأنظار في الحرب الأوكرانية جنوب

 بعد 11 سنة كاملة من الحرب الكونية ضدّه والعزلة الاقليمية والدولية، حلّ أول امس الرئيس السوري بشار الأسد ضيفا مبجّلا على دولة ا

مع كل حديث عن تباطؤ "العملية الروسية الخاصة" في اوكرانيا، يعود الى الواجهة بقوة سؤال رئيسي هو هل جرّ الغرب وخاصة الولايات المتح

أثار الاتهام الروسي لكييف ومن ورائها واشنطن بإقامة 30 مختبرا بيولوجيا في أوكرانيا، تنتج فيروسات تسبب أمراضا خطيرة، عديد التساؤل

 بينما تدخل العملية العسكرية الروسية في بلاده أسبوعها الثالث، شدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في ما يشبه أنه النداء الأ

  بين الخناق الذي تضيّقه القوات الروسية على أغلب المدن الاوكرانية وتخلّي حلف شمال الأطلسي عن طلباته بفرض حظر جوّي وحديث الغرب ع

من بوابة أوكرانيا الخطر الأحمر الأخير لروسيا، تخوض موسكو  وواشنطن عبر حلف «الناتو» صراع نفوذ حامي الوطيس ، فبينما تسعى الأولى ا

"العالم يعيش نهاية عصر الهيمنة الغربية فيه، وهناك دول أخرى بينها روسيا، تأتي لتغير النظام العالمي"، هذا ما صرّح به الرئيس الفرن

يتطلّع الغربيون الى تكرار سيناريو افغانستان في اوكرانيا عبر جرّ روسيا الى حرب طويلة تستنزف القدرات الاقتصادية والعسكرية ل»الدب

 تستمر المعارك الضارية على جميع الجبهات مع دخول الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا في يومها التاسع، وذلك في وقت تحدّثت فيه تقا