بدرالدّين السّيّاري

يشهد الكيان الصهيوني حالة من الانقسام وتبادل للاتهامات غير مسبوقة، حيث تسببت المقاومة ولا تزال منذ الـ7 من اكتوبر الجاري في خلق

تحتل عملية «طوفان الأقصى « والجرائم الصهيونية المروعة ضد قطاع غزة بالتوازي مع محاولات التوغل البري التي تصدت لها المقاومة ببسال

 في ضربة ثانية لأسطورة الاحتلال الواهية بعد ضربة 7 اكتوبر، تصدّت المقاومة الفلسطينية لتوغّل برّي نفّذه الاحتلال على 3 محاور مرف

 بطريقة غير مسبوقة ولارتكاب إبادة كاملة تحت جنح الظلام في غزة، قام الاحتلال الاسرائيلي بقطع الاتصالات والانترنت عن سكان القطاع

 عملية تحشيد كبيرة قامت بها الدول الغربية وخاصة «محور الشرّ» أمريكا و بريطانيا و فرنسا، بعد الصدمة الكبرى التي تلقّاها الكيان ا

لا تزال عملية «طوفان الأقصى» وما تبعها من هجمات صهيونية خلّفت مجازر مروّعة بالإضافة الى امكانية القيام باجتياح بري للقطاع، في ص

بات الاجتياح البري المنتظر لقطاع غزة بمثابة النقطة المفصلية في هذا الصراع، حيث أن القيام بهذا الهجوم سيفجّر المنطقة بأسرها وسيف

 لا تزال عملية "طوفان الاقصى" وما تبعها من هجمات صهيونية خلّفت مجازر بشعة بالإضافة الى امكانية القيام باجتياح بري للقطاع، في صد

بين مواصلة جرائم الحرب المروعة وعملية الابادة الجماعية لسكان غزة، وبين القيام باجتياح بري عواقبه وخيمة ومدمّرة، يقبع الاحتلال ا

للأسبوع الثالث على التوالي يرتكب الكيان الصهيوني جرائم حرب مروّعة في غزة، مخيّرا مدنييها في نفس الوقت بين التهجير أو الموت وهو