بدرالدّين السّيّاري

لا تزال عملية «طوفان الاقصى» وما تبعها من هجمات صهيونية خلّفت مجازر بشعة بالإضافة الى إمكانية القيام باجتياح برّي للقطاع، في صد

للأسبوع الثالث على التوالي يرتكب الكيان الصهيوني جرائم حرب مروّعة في غزة، مخيّرا مدنييها في نفس الوقت بين التهجير أو الموت وهو

رغم التهديدات والتحذيرات الغربية المتزايدة، واصلت قوات «حزب الله» اللبناني دكّ مواقع الاحتلال في جنوب لبنان مخلّفا قتلى وجرحى ف

في ظلّ التعنّت الصهيوني و التواطؤ الغربي، يبدو أن السلام لم يعد مجديا مع هذا الكيان الغاصب والمجرم الذي يستعدّ لتصفية القضية ال

 مع بدء انقشاع غبار عملية "طوفان الاقصى" تدريجيا، أصبح المخطّط الصهيوني الأمريكي واضحا للعيان وهو تصفية القضية الفلسطينية بصفة

 تحتلّ عملية «طوفان الاقصى» التي بدأتها المقاومة الفلسطينية السبت الماضي ولا تزال مستمرة بزخم كبير، أعمدة أغلب الصحف العربية وا

 يرى بعض المصريين شعبا ومسؤولين رسميين أن اتفاقية السلام مع الكيان الصهيوني(كامب ديفيد)ليست قدرا على مصر مطالبين بإلغائها معتبر

 يشن الكيان الصهيوني حرب إبادة مكتملة الأركان ضد قطاع غزة المحاصر أصلا منذ 16 سنة، مرتكبا خلالها مجازر وحشية بحق المدنيين خاصة

في جريمة حرب مكتملة الأركان وتحت أنظار العالم أجمع، وخاصة الغرب المشارك في الجريمة بإعطاء الضوء الأخضر للكيان الصهيوني لفعل ما

تحتل عملية «طوفان الاقصى» التي بدأتها المقاومة الفلسطينية السبت الماضي ولا تزال مستمرة بزخم كبير، أعمدة أغلب الصحف العربية والع