اعداد كمال بلهادي

إن انقضاء حكم بني أمية، لا يعني نهاية الفتن و المؤامرات، فمنذ سنتها الأولى بدأت المؤامرات و الخيانات تحاك ضدّ خلفاء بني العباس.

حين يتعمَّدُ الحكامُ مواربة الأمور، وتركها لغير أهلها الحكماء، تسقط الدولُ، وتُصبح عبراً، من يعقلها يُمكنه تغييرُ مصير أمته، وم

في الربع الأخير من تاريخ الدولة الأموية التي أثارت – ولا تزال – الكثير من الجدل، برز اسم الثائر الحارث بن سُريْجْ، ورفيق ثورته،

يقول ابن كثير في كتابه البداية والنهاية، أنه في سنة 92 للهجرة،  غزا طارق بن زياد مولى موسى بن نصير بلاد الأندلس  في اثني عشر أل

قال ابن جرير   إن موسى بن عبد الله بن خازم احد قادة الحجاج بن يوسف  و بعد مقتل أبيه لم يبق بيده بلد يلجأ إليه بمن معه من أصحابه

 في سنة خمس و ثمانين للهجرة، عزل الحجاج عن إمرة خراسان يزيد بن المهلب ، وولى عليها أخاه المفضل بن المهلب ،  وكان سبب ذلك أن الح

قال الواقدي : ومر عبد الرحمان بن الأشعث أحد قادة جيش العراق- وكان بينه و بين الحجّاج بن يوسف كراهية وحقد-  وهو ذاهب إلى بلاد رت

خرج عبد الملك بن مروان  في جنوده قاصدا قرقيسياء( شرق سوريا) ، ليحاصر زفر بن الحارث الكلابي الذي أعان سليمان بن صرد على جيش مروا

وينقل لنا ابن كثير ، خطبته في الناس بعد أن قرر التنازل عن الخلافة، قال "أيها الناس، إني قد وليت أمركم وأنا ضعيف عنه، فإن أحببتم

إنها صفحة مهملة رغم أهميتها تاريخيا من صفحات تاريخ الدولة الأموية، هي تلك الخاصة بانتقال الحكم الأموي من الأسرة السفيانية إلى ا