اعداد كمال بلهادي

لما تولى الخليفة المعتصم بالله العباسي منصب الخلافة كانت البلاد في وضع حرج، فثمة عدد من التمردات تضرب في أنحاء الدولة، أخطرها ث

ما يثير الانتباه في تاريخ الأمة الاسلامية في الفترة العباسية هو كثرة الفتن و الصراعات و الانقلابات السياسية، حت أنه يمكننا القو

هرثمة بن أعين.

في سن تسع و تسعين ومائة للهجرة، قدم الحسن بن سهل بغداد نائبا عليها من جهة المأمون ووجه نوابه إلى بقية أعماله ، وتوجه طاهر إلى ن

حوصرت مدينة جعفر المنصور، وكان قصر الأمين بن هارون الرشيد بين قبضة جند أخيه المأمون، حتى قطفوا رأسه في يوم الثامن مشهر محرّم سن

لما تولى عزل الأمين أخاه القاسم عن الجزيرة والثغور  ، وولى على ذلك خزيمة بن خازم وأمر أخاه بالمقام عنده ببغداد .

كان الرشيد قد سلم يحيى بن عبد الله بن حسن إلى جعفر البرمكي فسجنه عنده ، فما زال يحيى يترقق له حتى أطلقه جعفر ، فنم الفضل بن الر

في سنة ست وسبعين ومائة ، تمرد يحيى بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب ببلاد الديلم على هارون الرشيد ، واتبعه خلق كثير

قبل البدء بالحديث عن هذه الحركة السرية التي ظهرت في العصر العباسي الأول لرجل يُدعَى المُقَنَّع الخراساني، الذي ادَّعى النبوة وا

مع بداية الدولة العباسية ظهر عدد من الفرق والطوائف الفارسية، التي حاولت إحياء معتقداتها الدينية القديمة، وانتزاع السلطان من أيد