أحمد الحمروني

قضى في جمعه السنوات ونشره على نفقته محذرا النسخ منه والدسّ فيه (تونس 2019، ط، المغاربية، في 537 ص) ذلك لأنه الموسوعة الأولى من

يهتمّ بعض الأهالي بتاريخ مدينتهم كبيرة كانت أو صغيرة بهاجس البحث عن الجذور والاعتزاز بالأصل ويجتهدون في تفسير الاسم أكثر من تدق

ليس بصحيح ما تنعت به أريانة من أنها المدينة المبيت بمعنى أن سكانها يغادرونها نهارا للشغل في العاصمة وغيرها ولا يعودون إليها إلا

قرطاجنّة أو قرط حدشت بالكنعانية تعني المدينة الجديدة، وينسب تأسيسها سنة 814 ق.

اتصل العمران بالتوسّع طوال الطريق الساحلية حتى لم نعد نفرّق بين بلدية وأخرى بأكثر من نهج هو أيضا مشترك بقدر مثير لمشاكل مسؤولية

تعرف قلعة سنان بمائدة يوغرطة لانبطاح الجبل على 80 هك ولتحصّن هذا القائد البربري به في حربه ضد ماريوس قائد الرومان.

كانت مجرّد قرية فصارت مدينة، وشهرتها منذ كانت قرية ليست بانتاج فلاحي أو صناعي ولا بموقع أو معلم أثريّ بل بحدث تاريخي من العهد ا

تطرح أسماء عديد المواقع التونسية، من قرى ومدن، مشاكل تحيّر الراغب في البحث لمعرفة الأصل.

يتركّب اسم غمراسن الأمازيغي من اسم «غمر» وهو فرع من قبيلة هوّارة و«سن» وهي لاحقة الجمع، ويعني جماعة الغمر أو أولاد غمر، أو يعني

لكل بلدة أو مدينة من تونس الخضراء جمال خاص، وجمال الماتلين ضمن سواحل الشمال الصخرية بموقعها بين الجبل والبحر وبعيونها الدافقة م