أحمد الحمروني

عديدة هي المدن التونسية التي تحمل اسما مركّبا من منزل مضاف إلى شخص أو قبيلة، وأكثرها في الوطن القبلي.

لقد تطوّرت المدينة وتوسعت بالمؤسسات والمنشآت الصناعية وتضاعف عدد سكانها حتى لم يبق من طابعها العتيق إلا بعض الأنهج من البلدتين

للأسف لم يبق من طبربة الصغرى أي أثر روماني عدا بعض القطع العتيقة المدمجة في المباني الموريسكية، كما لم يبق أيّ أثر موريسكي بعد

هي جنان الخضراء حقا بموقعها المشرف على الزياتين وحقول الحبوب وبعيونها الباردة العذبة المغذّية للسكان والمروية لمغارس وادي البرب

حافظت السلوقية نسبيا على أصالة المدينة العتيقة حول جامعها الكبير الشامخ على قمّة الربوة المشرفة على مجردة وضفافه المخضرّة بالبس

طوال العقود الماضية كتبت الكثير عن بلدتي الطيبة، ولكن، للأسف، لم تنفع الكتب ولا المقالات ولا المحاضرات ولا حتى الأشرطة الوثائقي

عندما يشيّد القادمون مدينتهم الجديدة على أطلال المدينة القديمة ويوظفون أحجارها في مبانيهم المستحدثة يطمسون التاريخ ويعطّلون عمل

يطرح تاريخ مساكن عديد المشاكل، من الاسم إلى التأسيس، مما يفسح المجال للتقدير والتأويل في انتظار تعميق الحفر في المواقع والبحث ف

هي احدى مدن الحوض المنجمي غربي قفصة قرب الحدود الجزائرية.