60 بالمائة من الأشخاص الذين يتعرضون إلى جلطات في تونس مُدمنون على التدخين
تاريخ النشر : 14:18 - 2022/04/06
يتواصل في تونس ارتفاع حدّة المخاطر المرتبطة بالتدخين وتفاقم الآثار السلبية المترتبة عنها وفق ما تم تأكيده في مائدة مستديرة حول مضار التدخين نظمتها مؤخرا بالعاصمة المنصة الالكترونية المختصة في الطب Med.tn بحضور أطباء مختصين في معالجة أمراض القلب والشرايين ومعالجة الاضطرابات النفسية والجنسية والإدمان.. وكشف الحاضرون أيضا عن الحلول الناجعة للإقلاع عن الإدمان على التدخين وتحديدا مادة النيكوتين.
ووفق ما ذكره المشاركون في المائدة المستديرة، يوجد في تونس نحو 2 مليون مدخن تتراوح أعمارهم بين 10 و70 سنة كما أن نحو 70 بالمائة من المراهقين يدخنون ويوجد شخص من كل 3 بالغين مدمن على التدخين. كما أن نحو 60 بالمائة من الأشخاص الذين يتعرضون إلى جلطات في تونس مدمنون على التدخين علما أن 80 بالمائة من النفقات العلاجية للصناديق الاجتماعية موجهة لمعالجة أمراض القلب والسرطانات الناجمة أساسا عن التدخين. وكانت المنظمة العالمية للصحة قد كشفت أن نحو 8 مليون شخص يموتون سنويا جراء التدخين.
واعتبر المُتدخلون أن الإدمان على التدخين هو إدمان بيولوجي (يتعلق بمادة النيكوتين) وسلوكي (عادة مسك السيجارة) لكن يمكن رغم ذلك الإقلاع عنه وهذه هي أفضل طريقة للتقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين والسرطان وكذلك للتقليص تدريجيا من رواسب سنوات التدخين في الجسم. وهو ما يتطلب مواصلة التحسيس والتوعية لتغيير سلوك المدمنين إضافة إلى تفعيل القوانين والتشريعات التي لا تطبق على أرض الواقع لمنع التدخين في الأماكن العمومية.
وإلى جانب ذلك، وبالنسبة للبعض الذين يجدون صعوبة في الإقلاع عن الإدمان على النيكوتين رغم محاولة الإقلاع عن عادة التدخين، فأنه يمكن التوجه نحو بدائل النيكوتين بمختلف أنواعها على غرار لصقات النيكوتين والسيجارة الإلكترونية وخاصة التبغ المسخن الذي اثبت الدراسات الحديثة أنه يمكن أن يكون أقل خطورة بحوالي 90 بالمائة من السيجارة التقليدية. وتوجد وسائل أخرى لعلاج الإدمان على غرار العلاج السلوكي المعرفي وهو طريقة علاجية توفر بدائل للسلوك غير الصحي وتخلق سلوكا جديدا صحيا يمكن الفرد من تغيير نمط حياته والابتعاد عن التدخين.

يتواصل في تونس ارتفاع حدّة المخاطر المرتبطة بالتدخين وتفاقم الآثار السلبية المترتبة عنها وفق ما تم تأكيده في مائدة مستديرة حول مضار التدخين نظمتها مؤخرا بالعاصمة المنصة الالكترونية المختصة في الطب Med.tn بحضور أطباء مختصين في معالجة أمراض القلب والشرايين ومعالجة الاضطرابات النفسية والجنسية والإدمان.. وكشف الحاضرون أيضا عن الحلول الناجعة للإقلاع عن الإدمان على التدخين وتحديدا مادة النيكوتين.
ووفق ما ذكره المشاركون في المائدة المستديرة، يوجد في تونس نحو 2 مليون مدخن تتراوح أعمارهم بين 10 و70 سنة كما أن نحو 70 بالمائة من المراهقين يدخنون ويوجد شخص من كل 3 بالغين مدمن على التدخين. كما أن نحو 60 بالمائة من الأشخاص الذين يتعرضون إلى جلطات في تونس مدمنون على التدخين علما أن 80 بالمائة من النفقات العلاجية للصناديق الاجتماعية موجهة لمعالجة أمراض القلب والسرطانات الناجمة أساسا عن التدخين. وكانت المنظمة العالمية للصحة قد كشفت أن نحو 8 مليون شخص يموتون سنويا جراء التدخين.
واعتبر المُتدخلون أن الإدمان على التدخين هو إدمان بيولوجي (يتعلق بمادة النيكوتين) وسلوكي (عادة مسك السيجارة) لكن يمكن رغم ذلك الإقلاع عنه وهذه هي أفضل طريقة للتقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين والسرطان وكذلك للتقليص تدريجيا من رواسب سنوات التدخين في الجسم. وهو ما يتطلب مواصلة التحسيس والتوعية لتغيير سلوك المدمنين إضافة إلى تفعيل القوانين والتشريعات التي لا تطبق على أرض الواقع لمنع التدخين في الأماكن العمومية.
وإلى جانب ذلك، وبالنسبة للبعض الذين يجدون صعوبة في الإقلاع عن الإدمان على النيكوتين رغم محاولة الإقلاع عن عادة التدخين، فأنه يمكن التوجه نحو بدائل النيكوتين بمختلف أنواعها على غرار لصقات النيكوتين والسيجارة الإلكترونية وخاصة التبغ المسخن الذي اثبت الدراسات الحديثة أنه يمكن أن يكون أقل خطورة بحوالي 90 بالمائة من السيجارة التقليدية. وتوجد وسائل أخرى لعلاج الإدمان على غرار العلاج السلوكي المعرفي وهو طريقة علاجية توفر بدائل للسلوك غير الصحي وتخلق سلوكا جديدا صحيا يمكن الفرد من تغيير نمط حياته والابتعاد عن التدخين.