يوم دراسي حول تكنولوجيات صناعة القنوات الاسمنتية ذات الضغط المسبق
تاريخ النشر : 20:43 - 2023/03/10
أشرفت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة السيدة نائلة نويرة القنجي، على افتتاح أشغال اليوم الدراسي حول " تكنولوجيات صناعة القنوات الاسمنتية ذات الضغط المسبق Technologies du tuyau pression التي أشرفت على تنظيمه مؤسسة #القنوات تحت إشراف الوزارة، الجمعة 10 مارس الجاري بالعاصمة.
وقد شارك في هذه التظاهرة مسؤولون عن وزارات الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري والبيئة وعدد من الهياكل التابعة لهما إلى جانب عدد هام من خبراء أجانب قدموا من كندا وألمانيا وإيطاليا والنمسا والدنمارك والجزائر والمغرب قصد تبادل التجارب مع نظرائهم من تونس في هذا المجال.
وأكدت الوزيرة في كلمتها على الدور الهام الذي تقوم به هذه المؤسسة في صناعة القنوات الاسمنتية ذات الضغط المسبق لربط السدود ومحطات تحلية المياه قصد جلب المياه الصالحة للشراب بالتجمعات السكانية والفلاحية والصناعية والسياحية.
كما ثمنّت مساهمة هذه المؤسسة في تعزيز البنية التحتية الهيدروليكية والكهربائية بمعايير مطابقة للجودة وبأسعار تنافسية من خلال تصنيع الأنابيب الخرسانية ودعم جهود الدولة في تطوير النسيج الاقتصادي على المستوين المحلي والدولي.
كما أفادت أن المؤسسة تعمل حاليا على إنجاز برنامج لتطوير انتاجيتها ومزيد التخصص في مجال إنتاج القنوات ذات الضغط المسبق باعتماد وادماج تكنولوجيات جديدة في الإنتاج والجودة والمراقبة والخزن والصيانة مع إرساء منظومة معلوماتية مندمجة ونظم مراقبة للصنع والتحكم والمتابعة عن بعد الى جانب الترشيد في استهلاك الطاقة بهدف الرفع من قدرتها التنافسية.
هذا وتعتزم المؤسسة التوجه نحو التصدير للبلدان المجاورة على غرار الشقيقتين الجزائر ولييبا والمساهمة الفعاّلة في البنية التحتية والمشاريع الكبرى للبلاد.
يشار أنه تم بعث مؤسسة القنوات سنة 1980 ودخلت حيز الاستغلال سنة 1985 وساهمت طيلة 30 سنة في إرساء وتوسيع شبكات جلب مياه الشرب إلى المدن الكبرى وهي شريك استراتيجي مع عدة مؤسسات وطنية على غرار الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه والديوان الوطني للتطهير والشركة التونسية للكهرباء والغاز ومؤسسات خاصة تونسية وأجنبية في مجال التهيئة والأشغال العامة.

أشرفت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة السيدة نائلة نويرة القنجي، على افتتاح أشغال اليوم الدراسي حول " تكنولوجيات صناعة القنوات الاسمنتية ذات الضغط المسبق Technologies du tuyau pression التي أشرفت على تنظيمه مؤسسة #القنوات تحت إشراف الوزارة، الجمعة 10 مارس الجاري بالعاصمة.
وقد شارك في هذه التظاهرة مسؤولون عن وزارات الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري والبيئة وعدد من الهياكل التابعة لهما إلى جانب عدد هام من خبراء أجانب قدموا من كندا وألمانيا وإيطاليا والنمسا والدنمارك والجزائر والمغرب قصد تبادل التجارب مع نظرائهم من تونس في هذا المجال.
وأكدت الوزيرة في كلمتها على الدور الهام الذي تقوم به هذه المؤسسة في صناعة القنوات الاسمنتية ذات الضغط المسبق لربط السدود ومحطات تحلية المياه قصد جلب المياه الصالحة للشراب بالتجمعات السكانية والفلاحية والصناعية والسياحية.
كما ثمنّت مساهمة هذه المؤسسة في تعزيز البنية التحتية الهيدروليكية والكهربائية بمعايير مطابقة للجودة وبأسعار تنافسية من خلال تصنيع الأنابيب الخرسانية ودعم جهود الدولة في تطوير النسيج الاقتصادي على المستوين المحلي والدولي.
كما أفادت أن المؤسسة تعمل حاليا على إنجاز برنامج لتطوير انتاجيتها ومزيد التخصص في مجال إنتاج القنوات ذات الضغط المسبق باعتماد وادماج تكنولوجيات جديدة في الإنتاج والجودة والمراقبة والخزن والصيانة مع إرساء منظومة معلوماتية مندمجة ونظم مراقبة للصنع والتحكم والمتابعة عن بعد الى جانب الترشيد في استهلاك الطاقة بهدف الرفع من قدرتها التنافسية.
هذا وتعتزم المؤسسة التوجه نحو التصدير للبلدان المجاورة على غرار الشقيقتين الجزائر ولييبا والمساهمة الفعاّلة في البنية التحتية والمشاريع الكبرى للبلاد.
يشار أنه تم بعث مؤسسة القنوات سنة 1980 ودخلت حيز الاستغلال سنة 1985 وساهمت طيلة 30 سنة في إرساء وتوسيع شبكات جلب مياه الشرب إلى المدن الكبرى وهي شريك استراتيجي مع عدة مؤسسات وطنية على غرار الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه والديوان الوطني للتطهير والشركة التونسية للكهرباء والغاز ومؤسسات خاصة تونسية وأجنبية في مجال التهيئة والأشغال العامة.