يوسف الجويني: لا مناص من توحيد الصفوف والاهتمام بمشاغل الشعب
تاريخ النشر : 09:04 - 2021/06/27
تعليقا على الازمة السياسية والاقتصادية والصحية التي تعيشها البلاد نشر يوسف الجويني الناشط النقابي والسياسي العضو بمجلس نواب الشعب سابقا ما يلي:
كل شيء في وطني متوقف في كل المجالات الحيوية التي ينشدها التونسيين بإلحاح شديد ولا يجد لها تفاعلا إيجابيا لتبديد انشغالاته الحياتيه التي لا يشملها اهتمام وعناية ظرفيه الا بحلول كارثة مؤلمة بجهة من جهات الجمهورية وذلك في غياب برامج عمل مضبوطة و مخططات مدروسة بحسب خصوصيتها وحاجياتها العاجلة والآجله هذا في ظل أزمة اقتصادية خانقة انعكست سلبا على الوضع الاجتماعي زادت عليه حالة الاحتقان السائد و المتواصل بين رأسي السلطة التنفيذيه وقبل ذلك تفشي وباء كورونا الذي زاد في الطين بله و ادخل البلاد في حالة من الاضطراب والذعر و الخوف وعدم استقرار الإنتاج لتدني الخدمات وتدهور قيمة العمل و تأثر قطاع السياحة هذا القطاع الحيوي والركيزة الأساسية في الاقتصاد الوطني بحسب منوال تنموي اثبت جليا فشله وتأثره بمجرد عدم سلامة المناخ العام بالبلاد وهذا يدعونا الى الإسراع بإجراء تقييم واقعي بعيدا عن ضغوطات واملاءات الدول المؤثرة في خيارات وطن قد تقهقر و تدحرج الى أسفل النسب المأوية في جميع الأصعدة بشكل يدعو الى إطلاق صيحة فزع و الانكباب بصورة جدية في إطار وحدة وطنية صماء لإستنباط مخرجات وحلول تنطلق بإصلاحات كبرى تطلقها القوى الوطنية من منظمات وطنيه واحزاب ومجتمع مدني في إطار حوار اجتماعي يعي خطورة المرحلة ويغلب مصلحة تونس على كل شيء ويحرص بكل حزم وجدية على تنفيذ وثيقة الإنقاذ الوطني قبل أن يصبح الجميع يقول يا ليتني قدمت للشعب ويحصل ما لا يحمد عقباه....

تعليقا على الازمة السياسية والاقتصادية والصحية التي تعيشها البلاد نشر يوسف الجويني الناشط النقابي والسياسي العضو بمجلس نواب الشعب سابقا ما يلي:
كل شيء في وطني متوقف في كل المجالات الحيوية التي ينشدها التونسيين بإلحاح شديد ولا يجد لها تفاعلا إيجابيا لتبديد انشغالاته الحياتيه التي لا يشملها اهتمام وعناية ظرفيه الا بحلول كارثة مؤلمة بجهة من جهات الجمهورية وذلك في غياب برامج عمل مضبوطة و مخططات مدروسة بحسب خصوصيتها وحاجياتها العاجلة والآجله هذا في ظل أزمة اقتصادية خانقة انعكست سلبا على الوضع الاجتماعي زادت عليه حالة الاحتقان السائد و المتواصل بين رأسي السلطة التنفيذيه وقبل ذلك تفشي وباء كورونا الذي زاد في الطين بله و ادخل البلاد في حالة من الاضطراب والذعر و الخوف وعدم استقرار الإنتاج لتدني الخدمات وتدهور قيمة العمل و تأثر قطاع السياحة هذا القطاع الحيوي والركيزة الأساسية في الاقتصاد الوطني بحسب منوال تنموي اثبت جليا فشله وتأثره بمجرد عدم سلامة المناخ العام بالبلاد وهذا يدعونا الى الإسراع بإجراء تقييم واقعي بعيدا عن ضغوطات واملاءات الدول المؤثرة في خيارات وطن قد تقهقر و تدحرج الى أسفل النسب المأوية في جميع الأصعدة بشكل يدعو الى إطلاق صيحة فزع و الانكباب بصورة جدية في إطار وحدة وطنية صماء لإستنباط مخرجات وحلول تنطلق بإصلاحات كبرى تطلقها القوى الوطنية من منظمات وطنيه واحزاب ومجتمع مدني في إطار حوار اجتماعي يعي خطورة المرحلة ويغلب مصلحة تونس على كل شيء ويحرص بكل حزم وجدية على تنفيذ وثيقة الإنقاذ الوطني قبل أن يصبح الجميع يقول يا ليتني قدمت للشعب ويحصل ما لا يحمد عقباه....